(غُدُوًّا وَعَشِيًّا) أي عذابا متتابعا تتابع الغدو والعشى.
٤٧ ـ (وَإِذْ يَتَحاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعاً فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيباً مِنَ النَّارِ) :
(وَإِذْ يَتَحاجُّونَ) وإذ يتخاصمون.
(فَيَقُولُ الضُّعَفاءُ) وهم الأتباع.
(لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا) للمتبوعين.
٤٨ ـ (قالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيها إِنَّ اللهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبادِ) :
(إِنَّا كُلٌّ فِيها) انا وأنتم جميعا فى النار.
٤٩ ـ (وَقالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْماً مِنَ الْعَذابِ) :
(الَّذِينَ فِي النَّارِ) من الكبراء والضعفاء.
(لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ) لحفظة جهنم.
٥٠ ـ (قالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّناتِ قالُوا بَلى قالُوا فَادْعُوا وَما دُعاءُ الْكافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلالٍ) :
(بِالْبَيِّناتِ) بالحجج الواضحة.
(قالُوا بَلى) أي جاءتنا الرسل فكذبناهم.
(فَادْعُوا) أنتم.
(إِلَّا فِي ضَلالٍ) الا فى ضياع.
٥١ ـ (إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ) :
(إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا) أي نجعل النصر لهم.
(وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ) أي يوم القيامة يوم يشهد الشهود للرسل بتبليغ رسالتهم.