٣٨ ـ (فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ وَهُمْ لا يَسْأَمُونَ) :
(فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا) فإن تعاظموا عن امتثال أمرك.
(فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ) أي فى حضرته وهم الملائكة.
(يُسَبِّحُونَ لَهُ) ينزهونه عن كل نقص.
(وَهُمْ لا يَسْأَمُونَ) وهم لا يكفون.
٣٩ ـ (وَمِنْ آياتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خاشِعَةً فَإِذا أَنْزَلْنا عَلَيْهَا الْماءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْياها لَمُحْيِ الْمَوْتى إِنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) :
(خاشِعَةً) أي لا نبات فيها ، وأصل الخشوع : التذلل فاستعير لحال الأرض وهى قحطة.
(اهْتَزَّتْ) أي أخصبت وترقرقت بالنبات كأنها بمنزلة المختال فى زيه.
(وَرَبَتْ) أي انتفخت وارتفعت ، لأن النبت إذا هم أن يظهر ارتفعت له الأرض.
٤٠ ـ (إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آياتِنا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنا أَفَمَنْ يُلْقى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيامَةِ اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ إِنَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) :
(يُلْحِدُونَ) ينحرفون فى تأويل آيات القرآن عن جهة الصحة والاستقامة.
٤١ ـ (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتابٌ عَزِيزٌ) :
(بِالذِّكْرِ) بالقرآن.
(عَزِيزٌ) محمى بحماية الله تعالى.