(لَعَلَّ السَّاعَةَ) لعل وقت الساعة.
(قَرِيبٌ) وأنت لا تدرى.
١٨ ـ (يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِها وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْها وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ أَلا إِنَّ الَّذِينَ يُمارُونَ فِي السَّاعَةِ لَفِي ضَلالٍ بَعِيدٍ) :
(يَسْتَعْجِلُ بِهَا) أي بمجيء الساعة استهزاء.
(الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِها) لا يصدقون بمجيئها.
(مُشْفِقُونَ مِنْها) خائفون من وقوعها فلا يستعجلونها.
(وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُ) الثابت الذي لا ريب فيه.
(يُمارُونَ فِي السَّاعَةِ) يجادلون فى وقوعها.
(بَعِيدٍ) عن الحق.
١٩ ـ (اللهُ لَطِيفٌ بِعِبادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ) :
(اللهُ لَطِيفٌ بِعِبادِهِ) عظيم البر بجميع عباده.
(يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ) كما يشاء.
(الْعَزِيزُ) الغالب على كل شىء.
٢٠ ـ (مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ) :
(حَرْثَ الْآخِرَةِ) أي ثوابها.
(نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ) نضاعف له أجره.
(حَرْثَ الدُّنْيا) متاعها.
(نُؤْتِهِ مِنْها) نعطه ما قسم له فيها.
(مِنْ نَصِيبٍ) من الثواب.