٢١ ـ (أَمْ لَهُمْ شُرَكاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ ما لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللهُ وَلَوْ لا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ) :
(ما لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللهُ) ما لم يأمر به.
(وَلَوْ لا كَلِمَةُ الْفَصْلِ) ولو لا عدة سابقة بتأخر الفصل إلى يوم القيامة.
(بَيْنَهُمْ) بين الكافرين والمؤمنين فى الدنيا.
٢٢ ـ (تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ واقِعٌ بِهِمْ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فِي رَوْضاتِ الْجَنَّاتِ لَهُمْ ما يَشاؤُنَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ) :
(مُشْفِقِينَ) خائفين عقاب شركهم.
(مِمَّا كَسَبُوا) فى دنياهم.
(وَهُوَ واقِعٌ بِهِمْ) وهو نازل بهم ، أي العقاب.
٢٣ ـ (ذلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللهُ عِبادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً إِنَّ اللهَ غَفُورٌ شَكُورٌ) :
(ذلِكَ) الفضل الكبير.
(يُبَشِّرُ اللهُ عِبادَهُ) هو الذي يبشر الله به عباده.
(قُلْ) أيها الرسول.
(لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً) لا أطلب منكم على تبليغ الرسالة أجرا.
(إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) إلا أن تحبوا الله ورسوله فى تقربكم إليه تعالى بعمل الصالحات.
(وَمَنْ يَقْتَرِفْ) ومن يكتسب.
(حَسَنَةً) طاعة.