(نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً) يضاعف الله له جزاءها.
(غَفُورٌ) واسع المغفرة للمؤمنين.
(شَكُورٌ) لعباده طيبات أعمالهم.
٢٤ ـ (أَمْ يَقُولُونَ افْتَرى عَلَى اللهِ كَذِباً فَإِنْ يَشَإِ اللهُ يَخْتِمْ عَلى قَلْبِكَ وَيَمْحُ اللهُ الْباطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ) :
(افْتَرى عَلَى اللهِ كَذِباً) أي اختلق محمد صلىاللهعليهوسلم الكذب على الله.
(يَخْتِمْ عَلى قَلْبِكَ) يربط على قلبك بالصبر على أذاهم ، واتهامهم إياك بالافتراء على الله.
(وَيَمْحُ اللهُ الْباطِلَ) ويزيل الله الشرك ويخذله.
(وَيُحِقُ) ويثبت.
(الْحَقَ) الإسلام.
(بِكَلِماتِهِ) بالوحى الذي أنزله على رسوله صلىاللهعليهوسلم.
(بِذاتِ الصُّدُورِ) بخفايا الصدور.
٢٥ ـ (وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ وَيَعْفُوا عَنِ السَّيِّئاتِ وَيَعْلَمُ ما تَفْعَلُونَ) :
(وَيَعْفُوا) ويتجاوز ويصفح.
(ما تَفْعَلُونَ) من خير أو شر.
٢٦ ـ (وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَالْكافِرُونَ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ) :
(وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا) ويستجيب لهم ، فحذف اللام. أي ويجيب المؤمنين إلى ما طلبوا.
(وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ) ويزيدهم خيرا على مطلوبهم.