(وَمَنْ يَعْشُ) ومن يتعام.
(عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ) عن القرآن الذي أنزله الرحمن.
(نُقَيِّضْ لَهُ) نتح له.
(شَيْطاناً) يتسلط عليه.
(فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ) فهو معه ملازما يضله ويغويه.
٣٧ ـ (وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ) :
(وَإِنَّهُمْ) وإن شياطين المتعامين عن القرآن.
(وَيَحْسَبُونَ) أي المتعامون.
(إِنَّهُمْ) باتباع قرنائهم.
(مُهْتَدُونَ) على الهدى.
٣٨ ـ (حَتَّى إِذا جاءَنا قالَ يا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ) :
(حَتَّى إِذا جاءَنا) من تعامى عن القرآن يوم القيامة.
(قالَ) لقرينه بعد أن رأى عاقبة تعاميه.
(يا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ) فى الدنيا.
(بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ) عن المغرب.
(فَبِئْسَ الْقَرِينُ) فبئس الصاحب كنت لى.
٣٩ ـ (وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذابِ مُشْتَرِكُونَ) :
(الْيَوْمَ) يوم الحساب.
(إِذْ ظَلَمْتُمْ) أنفسكم بالكفر.
(أَنَّكُمْ فِي الْعَذابِ مُشْتَرِكُونَ) اشتراككم مع شياطينكم فيه ، لأن كلا يعانى من العذاب ما يثقله.