(أَجَعَلْنا مِنْ دُونِ الرَّحْمنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ) أجاءت فيها دعوة الناس إلى عبادة غير الله.
٤٦ ـ (وَلَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا إِلى فِرْعَوْنَ وَمَلَائِهِ فَقالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ الْعالَمِينَ) :
(بِآياتِنا) بالمعجزات الدالة على صدقه.
(وَمَلَائِهِ) وقومه.
٤٧ ـ (فَلَمَّا جاءَهُمْ بِآياتِنا إِذا هُمْ مِنْها يَضْحَكُونَ) :
(مِنْها) من الآيات.
(يَضْحَكُونَ) سخرية واستهزاء.
٤٨ ـ (وَما نُرِيهِمْ مِنْ آيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِها وَأَخَذْناهُمْ بِالْعَذابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) :
(هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِها) أي كل واحدة أعظم مما قبلها.
وقيل : الغرض أنهن كلهن موصوفات بالكبر لا يكدن يتفاوتن فيه ، وان اختلفت آراء الناس فى تفضيلها.
(بِالْعَذابِ) بأنواع البلايا.
(لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) عن كفرهم وغيهم.
٤٩ ـ (وَقالُوا يا أَيُّهَا السَّاحِرُ ادْعُ لَنا رَبَّكَ بِما عَهِدَ عِنْدَكَ إِنَّنا لَمُهْتَدُونَ) :
(يا أَيُّهَا السَّاحِرُ) يعنون موسى عليهالسلام ، وهو العالم.
(بِما عَهِدَ عِنْدَكَ) متوسلا بعهده عندك.
(إِنَّنا لَمُهْتَدُونَ) لراجعون عن غينا إذا كشف عنا العذاب.
٥٠ ـ (فَلَمَّا كَشَفْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِذا هُمْ يَنْكُثُونَ) :