(لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ) أي ليس فى ملك الآلهة نصرهم ان أراد الله بهم سوءا.
(وَهُمْ) هؤلاء المشركون.
(لَهُمْ) لهذه الآلهة.
(جُنْدٌ) تبع وخدم.
(مُحْضَرُونَ) واقفون على خدمتهم.
٧٦ ـ (فَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَما يُعْلِنُونَ) :
(قَوْلُهُمْ) باشراكهم مع الله غيره وعدم ايمانهم بك رسولا.
٧٧ ـ (أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسانُ أَنَّا خَلَقْناهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ) :
(مِنْ نُطْفَةٍ) أي ماء الرجل والمرأة ، وما أهونه.
(خَصِيمٌ) شديد الخصومة.
(مُبِينٌ) ظاهرها ، وهذا بجحوده نعم ربه.
٧٨ ـ (وَضَرَبَ لَنا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظامَ وَهِيَ رَمِيمٌ) :
(وَضَرَبَ) الضمير للانسان الخصيم المبين.
(مَثَلاً) ينكر به قدرتنا على البعث.
(وَنَسِيَ خَلْقَهُ) ولم يذكر كيف خلق هو.
(وَهِيَ رَمِيمٌ) بالية متعفنة.
٧٩ ـ (قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ) :
(قُلْ) يا محمد صلىاللهعليهوسلم.
(يُحْيِيهَا) أي العظام بعد أن تصبح رميما.
(الَّذِي أَنْشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ) الذي خلقها الخلق الأول.