مع عمر
وثار ابن الخطّاب على الإمام بعد ما أدلى بحجّته ، فقال له :
إنّك لست متروكا حتى تبايع ....
فزجره الإمام وصاح به :
« احلب حلبا لك شطره ، واشدد له اليوم أمره ليردّ عليك غدا ».
وأوضح الإمام السبب في اندفاع ابن الخطاب وحماسه في بيعة أبي بكر انّه يرجو أن ترجع إليه الخلافة بعده.
ثمّ ثار الإمام في وجه عمر ، وقال :
« والله يا عمر لا أقبل قولك ، ولا ابايعه ... ».
وخاف أبو بكر من تطوّر الأحداث ، فأجاب الامام بناعم القول : إن لم تبايع فلا اكرهك عليه ...
وخلّى أبو بكر سبيل الإمام ، ولم يرغمه على البيعة له.