أوّله : (الحمد لله ربّ العالمين ... أمّا بعد فإنّ الله بعث نبيه نوراً استنقذ به عباده ...).
فرغ منه ١٩ ذي القعدة سنة ١٣٢٢.
نسخة الأصل بخطّ المؤلّف وبآخره منظومة فارسية للمؤلّف وبخطّه في تعداد المعاصي الكبير نظم بها رسالة ألّفها بعضهم في الكبائر ، في ٢٦٢ ورقة رقم ١٨٨٦.
(١٣٥٨)
قبلة اثنى عشرية
رسالة فارسية في القبلة هكذا سمّاها المؤلّف في خطبتها وقد ذكرها صاحب الروضات في ترجمة المؤلّف بعنوان الاثنى عشرية في القلبة فتبعه شيخنا دام ظلّه في الذريعة فأثبته في حرف الألف ، والمؤلّف هو الشيخ محمّـد ابن محمّـد زمان بن حسين بن رضا بن حسام الدين الكاشاني إليه انتهت الزعامة الروحية في أصفهان بعد فتنة الأفغان ثمّ هاجر إلى النجف الأشرف وتوفّي بها وهو من مشايخ العلاّمة المولى أحمد النراقي.
والرسالة كبيرة أوّلها : (الحمد لله الذي جعل الكعبة البيت الحرام قياماً للناس فيه آيات بينات مقام إبراهيم ...).
نسخة مكتوبة في حياة المؤلّف بخطّ نسخ جيّد وعليها بعض التعليقات والتصحيحات بخطّ المصنّف وبآخرها إجازة من المصنّف وبخطّه للمير علي نقي البهبهاني ، تاريخها منتصف شهر ربيع الأوّل سنة ١١٧٢ فكتابة النسخة قبل التاريخ وهي بأوّل مجموعة من رسائله إلى الصفحة ١٢٧ ، ولعلّ المجاز هو كاتب المجموعة ، رقم المجموعة ١٣١٤.