[٥٩ / ٥٩] إِنَّ حُسْنَ الصُّحْبَةِ مِنْ الإِيمانِ.
[٦٠ / ٦٠] إِنَّ الْيَتِيمَ إِذَا ضُرِبَ اهْتَزَّ العَرشُ لِبُكائِهِ.
[٦١ / ٦١] إِنَّ اللهَ لَيَدْفعُ بالصَّدَقَةِ عَظائِمَ البَلايا.
[٦٢ / ٦٢] إِنَّ الصَّدَقةَ لَتَدْفَعُ البَلاءَ القضاءَ(١).
[٦٣ / ٦٣] إِنَّ المظلُومِينَ هُمُ الرَّابِحُونَ يَوْمَ القِيامَةِ.
[٦٤ / ٦٤] إِنَّ اللهَ سُبْحانَهُ لَيَنْظُرُ إلَى هذِهِ الأُمّةِ بالعُلَماءِ وَالضُعَفاءِ.
[٦٥ / ٦٥] إِنَّ فِي المَعَاريضِ لَمَنْدُوحةً(٢) عَنِ الكَذِبِ.
[٦٦ / ٦٦] إِنَّ رِزْقَ اللهِ لاَ يَجُرُّهُ(٣) حِرْصُ حَرِيص وَلاَ يَرُدُّهُ كَراهِيةُ كاره.
[٦٧ / ٦٧] إِنَّ المُؤمِنَ لَيَتمنَّى أَنْ يَرجِعَ إِلَى الدُّنيا لِيُهَلِّلَ تَهْلِيلَةً أَو يُسَبِّحَ تَسْبِيحَةً ؛ لِعِظَمِ مَا يَرَى مِنْ ثَوابِ ذَلِكَ.
[٦٨ / ٦٨] إِنَّ الطَّمَعَ يُفْسِدُ الأَعْمَالَ ، وَيُذِلُّ رِقابَ الرِّجالِ.
[٦٩ / ٦٩] إِنَّما أَحْكُمُ بالظَّواهِرِ ، وَاللهُ يَتَوَلَّى السَّرائِرَ(٤).
[٧٠ / ٧٠] أَيُّما امْرِىء حَمَى أَحَداً عَنْ حَدّ مِنْ حُدُودِ اللهِ فأَنا بريءٌ مِنْهُ.
__________________
(١) في بعض المصادر : والقضاء.
(٢) قال في غريب الحديث لابن سلام ٤ / ٢٨٧ : مندوحة يعني سعة وفسحة ... والمعاريض أن يريد الرجل أن يتكلّم بالكلام الذي إن صرّح به كان كذباً فيعارضه بكلام آخر يوافق ذلك الكلام في اللفظ ويخالفه في المعنى ، فيتوهّم السامع أنّه أراد ذلك.
(٣) في الأصل : تجرّه.
(٤) السّرائرُ : جمع السَّرِيرَةُ والسِّرُّ ، والسِّرُّ ؛ الذي يكتم منه قوله تعالى : (يَوْمَ تُبلَى السَّرائرُ) الطارق : ٩.