عبد بن حميد المتوفى سنة (٢٤٩) والإمام أبي جعفر الطبري المتوفى سنة (٣١٠) والإمام أبي بكر بن المنذر المتوفى سنة ٣١٨ والإمام أبي محمد بن أبي حاتم المتوفى سنة ٣٢٧ والإمام أبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه المتوفى سنة ٤١٠ ، والإمام عبد الرحمن بن علي بن الجوزي المتوفى سنة ٥٩٧.
ـ والإمام الحافظ إسماعيل بن كثير الدمشقي المتوفى سنة (٧٧٤).
ب ـ ومنهم من جعل عمدته مع الحديث والأثر وأخبار الأقدمين وقصص الإسرائيليين ، وذلك كالإمام أحمد بن محمد الثعلبي المتوفى سنة ٤٢٧ وتلميذه علي بن أحمد الواحدي لكن في تفسيره «البسيط» وهو لم يطبع ، وأما «الوسيط» وهو مطبوع ، فهو مختصر وعبارته موجزة ، ومنهم الإمام الحسين بن مسعود البغوي المتوفى سنة ٥١٦ وهو الذي نحن في صدده.
ت ـ ومنهم من جعل عمدته الفقه والأحكام كالإمام إسماعيل بن إسحاق القاضي المالكي المتوفى سنة ٢٨٢ والإمام عماد الدين بن محمد المعروف ب الكيا الطبري الهرّاسي المتوفى سنة (٥٠٤ ه) والإمام أبي بكر محمد بن عبد الله المعروف بابن العربي المالكي المتوفى سنة (٥٤٣ ه) ، والإمام أبي بكر أحمد بن علي الرازي الحنفي المعروف بالجصاص ـ المتوفى سنة (٣٧٠ ه).
ث ـ ومنهم من جمع بين الفقه والحديث وغير ذلك من علوم الشريعة ، كالإمام أبي عبد الله محمد بن أحمد القرطبي المالكي المتوفى سنة (٦٧١ ه) في كتابه «الجامع لأحكام القرآن».
ج ـ ومنهم من جعل عمدته اللغة والنحو كالإمام محمود بن عمر الزمخشري في كتابه «الكشاف» المتوفى سنة (٥٣٨ ه).
ـ والإمام أبي حيان محمد بن يوسف الأندلسي المتوفى سنة ٧٤٥. في كتابه «البحر المحيط».
ح ـ ومنهم من جعل عمدته مناسبة الآيات والسور كالإمام برهان الدين إبراهيم بن عمر البقاعي المتوفى سنة ٨٨٥ في كتابه «نظم الدرر».
خ ـ ومنهم من جعل عمدته المنطق والفلسفة وإثارة الشبه وسرد آراء أهل العلم من أهل السنة والمبتدعة وغيرهم كالإمام فخر الدين محمد بن أبي بكر الرازي المتوفى سنة ٦٦٦ في كتابه «مفاتح الغيب».
د ـ ومنهم من جمع بين الرواية والدراية ، وكالإمام محمد بن علي الشوكاني المتوفى سنة (١٢٥٠ ه) كما نص على ذلك في مقدمته.
ـ ولكلّ مزايا وفوائد وحسنات ، وأشياء فيها نظر.
ومن الكتب المعتبرة في علم التفسير كتاب «معالم التنزيل» للإمام أبي محمد الحسين بن مسعود البغوي المتوفى سنة (٥١٦ ه) وهو هذا الكتاب.
وكتابه هذا من أجمل كتب التفسير لسهولة عبارته ، واتساق ألفاظه ومعانيه مع ما ضمنه من أحاديث عامتها صحيح أو حسن.
وقد قال الإمام علي بن محمد الخازن المتوفى سنة (٧٢٥ ه) في مقدمة تفسيره ص ٣ عن هذا التفسير :
«من أجل المصنفات في علم التفسير وأعلاها وأنبلها وأسناها جامعا للصحيح من الأقاويل ، عاريا عن الشبه والتصحيف والتبديل ، محلّى بالأحاديث النبوية ، مطرّزا بالأحكام الشرعية ، موشى بالقصص الغريبة وأخبار الماضين العجيبة ، مرصعا بأحسن الإشارات ، مخرجا بأوضح العبارات ، مفرغا في قالب الجمال في أصح مقال ، فرحم الله تعالى مصنفه وأجزل ثوابه وجعل الجنة متقلبه ومآبه». ا. ه.