قائمة الکتاب
بحوث المقام
[سورة الحمد آية 1 ـ 4]
[سورة الحمد آية 5 ـ ۷]
وجه إتيان العبادة والاستعانة بلفظ الجمع
٣٧[سورة البقرة آية 1 ـ 5]
[سورة البقرة 7 ـ 6]
[سورة البقرة ۸ ـ ۱۰]
[سورة البقرة 10 ـ 16]
[سورة البقرة ۱۷ ـ ۲۰]
[سورة البقرة ۲۱ ـ 22]
[سورة البقرة ۲۳ ـ 24]
[سورة البقرة آية 24 ـ 25]
[سورة البقرة 26 ـ ۲۷]
[سورة البقرة ۲۸ ـ ۲۹]
الخلق ومعناه
١٤٤[سورة البقرة آية ـ ۳۰]
[سورة البقرة ۳۱ ـ 33]
[سورة البقرة آية ـ 34]
[سورة البقرة 35 ـ ۳۹]
[سورة البقرة 40 ـ 43]
[سورة البقرة 44 ـ 46]
[سورة البقرة 47 ـ 48]
[سورة البقرة 49 ـ 50]
[سورة البقرة 51 ـ 54]
[سورة البقرة 55 ـ 59]
[سورة البقرة 60 ـ 61]
[سورة البقرة آية ـ 62]
[سورة البقرة 63 ـ 74]
[سورة البقرة 75 ـ 78]
[سورة البقرة ۸۳ ـ 86]
[سورة البقرة ۸۷ ـ ۹۱]
[سورة البقرة ۹۲ ـ 96]
[سورة البقرة 97 ـ 101]
[سورة البقرة 103 ـ 102]
[سورة البقرة 104 ـ 105]
[سورة البقرة 106 ـ 108]
[سورة البقرة 109 ـ 113]
[سورة البقرة 114 ـ 115]
[سورة البقرة 116 ـ 117]
[سورة البقرة 118 ـ 123]
البحث
البحث في مواهب الرحمن في تفسير القرآن
إعدادات
مواهب الرحمن في تفسير القرآن [ ج ١ ]
![مواهب الرحمن في تفسير القرآن [ ج ١ ] مواهب الرحمن في تفسير القرآن](https://stage-book.rafed.net/_next/image?url=https%3A%2F%2Flib.rafed.net%2FBooks%2F3898_mawaheb-alrahman-01%2Fimages%2Fcover.jpg&w=640&q=75)
مواهب الرحمن في تفسير القرآن [ ج ١ ]
المؤلف :آية الله السيّد عبد الأعلى السبزواري
الموضوع :القرآن وعلومه
الناشر :مؤسسة أهل البيت (ع)
الصفحات :439
تحمیل
بالله ، فتكون هذه الآية الشريفة مثل قوله تعالى : (فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) [سورة البقرة ، الآية : ٢٢].
قوله تعالى : (ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ). أي يميتكم بقبض الأرواح حين انقضاء الآجال ، ثم يحييكم حياة ثانية ثم اليه ترجعون لأخذ جزاء أعمالكم ، هذا بحسب كليات الموت والحياة والرجوع إليه تعالى. وأما بحسب الخصوصيات ـ كالزمان الفاصل بينهما ـ فلا يعلمها إلّا الله تعالى.
والفرق بين الحياة الأولى والحياة الثانية بعد اتحاد المبدأ والمرجع فيهما ، وعدم الفرق بينهما من هذه الجهة : أن الحياة الأولى مؤقتة والثانية أبدية دائمية ، وأن التبدل في الصورة فالأعمال في الدنيا ـ خيرا كانت أو شرا ـ عرض قائم بالغير ، وفي الآخرة جوهر قائم بالذات فالعامل والعمل فيهما واحد ؛ والاختلاف إنما هو في صورة العمل. وأن الحياة الأخرى أكمل من الأولى للإنسان إن عمل صالحا في الدنيا وأدون إن كان شرا ، وسيأتي تتمة الكلام في الآيات المناسبة إن شاء الله تعالى.
وبعد أن بيّن سبحانه بعض آياته في الأنفس فتفضل على الإنسان بنعمة الإيجاد ، ثم بنعمة الموت ، ثم الحياة ، ثم الرجوع اليه ليصل كل واحد إلى ما أعده لنفسه من الأعمال ذكر سبحانه بعض نعمه في الآفاق.
قوله تعالى : (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً). بيان لما مر من قوله تعالى : (جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِراشاً) [سورة البقرة ، الآية : ٢٤] ، لأن من لوازم جعل الأرض فراشا للإنسان أن يكون جميع ما في الفراش مهيئا للانتفاع به ، وكذا قوله تعالى : (سَخَّرَ لَكُمْ ما فِي الْأَرْضِ) [سورة الحج ، الآية : ٦٥].
والخلق بمعنى التقدير المستقيم ، ويستعمل في الإبداع أيضا ، كقوله تعالى : (خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ) [سورة الفرقان ، الآية : ٥٩] بقرينة قوله تعالى : (بَدِيعُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) [سورة البقرة ، الآية : ١١٧] ؛ وفي إيجاد شيء من شيء كقوله تعالى : (خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ نُطْفَةٍ) [سورة