قائمة الکتاب
بحوث المقام
[سورة الحمد آية 1 ـ 4]
[سورة الحمد آية 5 ـ ۷]
وجه إتيان العبادة والاستعانة بلفظ الجمع
٣٧[سورة البقرة آية 1 ـ 5]
[سورة البقرة 7 ـ 6]
[سورة البقرة ۸ ـ ۱۰]
[سورة البقرة 10 ـ 16]
[سورة البقرة ۱۷ ـ ۲۰]
[سورة البقرة ۲۱ ـ 22]
[سورة البقرة ۲۳ ـ 24]
[سورة البقرة آية 24 ـ 25]
[سورة البقرة 26 ـ ۲۷]
[سورة البقرة ۲۸ ـ ۲۹]
[سورة البقرة آية ـ ۳۰]
[سورة البقرة ۳۱ ـ 33]
[سورة البقرة آية ـ 34]
[سورة البقرة 35 ـ ۳۹]
[سورة البقرة 40 ـ 43]
[سورة البقرة 44 ـ 46]
[سورة البقرة 47 ـ 48]
[سورة البقرة 49 ـ 50]
[سورة البقرة 51 ـ 54]
[سورة البقرة 55 ـ 59]
[سورة البقرة 60 ـ 61]
[سورة البقرة آية ـ 62]
[سورة البقرة 63 ـ 74]
الهزء وقرائتها
٢٨٠[سورة البقرة 75 ـ 78]
[سورة البقرة ۸۳ ـ 86]
[سورة البقرة ۸۷ ـ ۹۱]
[سورة البقرة ۹۲ ـ 96]
[سورة البقرة 97 ـ 101]
[سورة البقرة 103 ـ 102]
[سورة البقرة 104 ـ 105]
[سورة البقرة 106 ـ 108]
[سورة البقرة 109 ـ 113]
[سورة البقرة 114 ـ 115]
[سورة البقرة 116 ـ 117]
[سورة البقرة 118 ـ 123]
البحث
البحث في مواهب الرحمن في تفسير القرآن
إعدادات
مواهب الرحمن في تفسير القرآن [ ج ١ ]
![مواهب الرحمن في تفسير القرآن [ ج ١ ] مواهب الرحمن في تفسير القرآن](https://stage-book.rafed.net/_next/image?url=https%3A%2F%2Flib.rafed.net%2FBooks%2F3898_mawaheb-alrahman-01%2Fimages%2Fcover.jpg&w=640&q=75)
مواهب الرحمن في تفسير القرآن [ ج ١ ]
المؤلف :آية الله السيّد عبد الأعلى السبزواري
الموضوع :القرآن وعلومه
الناشر :مؤسسة أهل البيت (ع)
الصفحات :439
تحمیل
وأبيض ناصع ، وأخضر ناضر ، وأصفر فاقع. وكلها صفات مبالغة لهذه الألوان. وقد نقل أن الصفرة الشديدة توجب السرور ، وتجلي البصر ، وعن الصادق (عليهالسلام): «من لبس نعلا صفراء لم يزل مسرورا حتّى يبليها».
قوله تعالى : (قالُوا ادْعُ لَنا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنا ما هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشابَهَ عَلَيْنا وَإِنَّا إِنْ شاءَ اللهُ لَمُهْتَدُونَ). تشديد آخر منهم على أنفسهم ، وعن نبينا الأعظم (صلىاللهعليهوآله): «إنهم أمروا بأدنى بقرة ، ولكن شددوا على أنفسهم فشدد الله عليهم وايم الله لو لم يستثنوا ما اهتدوا إليها أبدا». والمنساق من هذه الآية المباركة أنها في مقام بيان صفات فعلها ، والآية السابقة في مقام بيان صفات جسمها.
والمعنى : إنّ وجوه البقرة تتشابه فأرادوا زيادة التمييز ، وقوله تعالى : (إِنَّا إِنْ شاءَ اللهُ لَمُهْتَدُونَ) استثناء منهم ، وهذا هو المراد من قوله (صلىاللهعليهوآله): «لو لم يستثنوا ويقولوا إن شاء الله لما تبينت لهم إلى آخر الأبد».
قوله تعالى : (قالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّها بَقَرَةٌ لا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لا شِيَةَ فِيها). الذلول من البهيمة ما كانت منقادة ومعتادة للعمل أي : صعبة ليست معتادة لعمل إثارة الأرض ، ولا تطاوع لأن يسقى بها الزرع أو يستقى عليها والمراد بالمسلّمة أي : سلمها الله تعالى من العيوب. و (لا شِيَةَ فِيها) أي لونها متحد ليس فيه اختلاف وتعدد كما في بعض الأبقار وأصله من الوشي وهو خلط اللون باللون.
قوله تعالى : (قالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِ). أي : إنك بينت الحق ، لظهور الأوصاف التي بيّنها موسى (عليهالسلام) في ما وجدوها من البقرة.
قوله تعالى : (فَذَبَحُوها وَما كادُوا يَفْعَلُونَ). لكثرة ثقل ذلك التكليف عليهم بما شددوا على أنفسهم ، أو لغلاء ثمنها ـ كما في بعض الروايات على ما يأتي في البحث الروائي ـ أو خوفا للفضيحة وكيف كان فهو يدل على امتهانهم لأوامر الله تعالى ، وإنما أمروا بالذبح دون ضرب الحي لئلا يقعوا في الضلالة أكثر.