قائمة الکتاب
بحوث المقام
[سورة البقرة 125 ـ 126]
بحوث المقام
[سورة البقرة ۱۲۷ ـ ۱۲۹]
بحوث المقام
[سورة البقرة 130 ـ 136]
الرغبة ومعناها
بحوث المقام
[سورة البقرة 135 ـ 141]
بحوث المقام
[سورة البقرة 142 ـ 145]
بحوث المقام
[سورة البقرة 146 ـ 150]
بحوث المقام
[سورة البقرة 151 ـ 152]
بحوث المقام
[سورة البقرة 153 ـ 157]
بحوث المقام
[سورة البقرة الآية ـ 158]
بحوث المقام
[سورة البقرة 159 ـ 162]
بحوث المقام
[سورة البقرة 163 ـ 164]
بحوث المقام
[سورة البقرة 160 ـ 167]
بحوث المقام
[سورة البقرة 168 ـ 171]
بحوث المقام
[سورة البقرة 172 ـ 173]
بحوث المقام
[سورة البقرة 176 ـ 174]
[سورة البقرة الآية ـ ۱۷۷]
بحوث المقام
[سورة البقرة ۱۷۸ ـ ۱۷۹]
بحوث المقام
[سورة البقرة ۱۸۰ ـ ۱۸۲]
بحوث المقام
بحث فقهي: وفيه أن الآية المباركة تدل على أمور ستة :
٣٣٦
البحث
البحث في مواهب الرحمن في تفسير القرآن
إعدادات
مواهب الرحمن في تفسير القرآن [ ج ٢ ]
![مواهب الرحمن في تفسير القرآن [ ج ٢ ] مواهب الرحمن في تفسير القرآن](https://stage-book.rafed.net/_next/image?url=https%3A%2F%2Flib.rafed.net%2FBooks%2F3899_mawaheb-alrahman-02%2Fimages%2Fcover.jpg&w=640&q=75)
مواهب الرحمن في تفسير القرآن [ ج ٢ ]
المؤلف :آية الله السيّد عبد الأعلى السبزواري
الموضوع :القرآن وعلومه
الناشر :مؤسسة أهل البيت (ع)
الصفحات :356
تحمیل
والحاصل : أن آية الوصية غير منسوخة بشيء. نعم بين أحكام المواريث والأحكام المتعلقة بالوصية جهات لا بد من مراعاتها كما هو مفصل في الفقه.
بحث فقهي :
يستفاد من الآية أمور :
الأول : تدل الآية على رجحان الوصية والاهتمام بها وقد أكد تعالى عليها بأنحاء التأكيد ، كما ورد في السنة المقدسة أيضا ، ولا بد أن يراعى فيها جميع الشروط المذكورة في الكتب الفقهية ، منها العدل والمعروف ، وعدم الإضرار بالورثة كما يستفاد من قوله تعالى : (بِالْمَعْرُوفِ).
الثاني : أنّ الوصية في الآية الشريفة هي الوصية التمليكية لما ذكر فيها الخير. وأما الوصية العهدية فلا يشترط فيها وجود المال ، بل يكفي فيها وجود نفع للموصي.
الثالث : إطلاق الآية الشريفة يشمل الوصية بالقول ، أو الكتابة أو الإشارة المفهمة مع العذر.
الرابع : تدل الآية على عدم تقوم الوصية بالوصي بل تتحقق بدونه ، والمعتبر إنفاذ الوصية ولو من قبل الحاكم الشرعي.
الخامس : يستفاد من الآية الشريفة حرمة التبديل وأنه من الكبائر وقد دلت عليه نصوص خاصة.
السادس : يمكن أن يكون الإذن في الإصلاح من باب الإرشاد إلى الحكم إن كان الموصي جاهلا بالحكم ، ويصح أن يكون من باب النهي عن المنكر ان كان عالما به ، ويصح تصديه من كل أحد يعرف الحكم. ولا بد أن يكون هذا الإصلاح مطابقا للموازين الشرعية ، والا فلا يجوز ، فقد ورد عن نبينا الأعظم (صلىاللهعليهوآله) : «الصلح جائز بين المسلمين ما لم يحلل حراما أو يحرم حلالا».