قائمة الکتاب
الجعل : والمراد منه وموارد استعماله
٨بحوث المقام
[سورة البقرة 125 ـ 126]
بحوث المقام
[سورة البقرة ۱۲۷ ـ ۱۲۹]
بحوث المقام
[سورة البقرة 130 ـ 136]
الرغبة ومعناها
بحوث المقام
[سورة البقرة 135 ـ 141]
بحوث المقام
[سورة البقرة 142 ـ 145]
بحوث المقام
[سورة البقرة 146 ـ 150]
بحوث المقام
[سورة البقرة 151 ـ 152]
بحوث المقام
[سورة البقرة 153 ـ 157]
بحوث المقام
[سورة البقرة الآية ـ 158]
بحوث المقام
[سورة البقرة 159 ـ 162]
بحوث المقام
[سورة البقرة 163 ـ 164]
بحوث المقام
[سورة البقرة 160 ـ 167]
بحوث المقام
[سورة البقرة 168 ـ 171]
بحوث المقام
[سورة البقرة 172 ـ 173]
بحوث المقام
[سورة البقرة 176 ـ 174]
[سورة البقرة الآية ـ ۱۷۷]
بحوث المقام
[سورة البقرة ۱۷۸ ـ ۱۷۹]
بحوث المقام
[سورة البقرة ۱۸۰ ـ ۱۸۲]
بحوث المقام
البحث
البحث في مواهب الرحمن في تفسير القرآن
إعدادات
مواهب الرحمن في تفسير القرآن [ ج ٢ ]
![مواهب الرحمن في تفسير القرآن [ ج ٢ ] مواهب الرحمن في تفسير القرآن](https://stage-book.rafed.net/_next/image?url=https%3A%2F%2Flib.rafed.net%2FBooks%2F3899_mawaheb-alrahman-02%2Fimages%2Fcover.jpg&w=640&q=75)
مواهب الرحمن في تفسير القرآن [ ج ٢ ]
المؤلف :آية الله السيّد عبد الأعلى السبزواري
الموضوع :القرآن وعلومه
الناشر :مؤسسة أهل البيت (ع)
الصفحات :356
تحمیل
ومادة (ت م م) تستعمل في انتهاء الشيء بحيث لا يحتاج إلى شيء آخر خارج عنه ، وهو ضد النقص. وقد استعملت في القرآن كثيرا ، قال تعالى : (وَيَأْبَى اللهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ) [سورة التوبة ، الآية : ٣٢] ، وقال تعالى : (وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) [سورة البقرة ، الآية : ١٥٠] إلى غير ذلك من الآيات المباركة. وإتمام الصّلاة إتيانها بحيث لا نقص فيها ولا قصر ؛ وفي الحديث «اللهم رب هذه الدعوة التامة» أي لا نقص فيها في ربط العبد بمعبوده ، ولو كان نقص في البين فإنه من نفس العبد.
والمراد به في المقام أي : أكملهنّ كما هو حقها ووفّاها كمال الوفاء بلا نقص فيها ولا خلل.
قوله تعالى : (قالَ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً). الجعل من الألفاظ العامة ؛ وهو أعم من الفعل والصنع ونحوهما.
ويستعمل في موارد شتى منها : الخلق والتكوين ، والتشريع ، والحق ، والباطل وغير ذلك ، فمن الأول قوله تعالى : (وَجَعَلَ الظُّلُماتِ وَالنُّورَ) [سورة الأنعام ، الآية : ١] ، وقوله تعالى : (هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً) [سورة يونس ، الآية : ٥] وقوله تعالى : (وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصارَ وَالْأَفْئِدَةَ) [سورة النحل ، الآية : ٧٨] ، وقوله تعالى : (وَجَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍ) [سورة الأنبياء ، الآية : ٣٠] ، إلى غير ذلك من الآيات المباركة الكثيرة.
ومن الثاني قوله تعالى : (وَما جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْها إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ) [سورة البقرة ، الآية : ١٤٣] ، وقوله تعالى : (وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً) [سورة يونس ، الآية : ٨٧] ، وغيرهما من الآيات المباركة.
ومن الثالث : قوله تعالى : (قَدْ جَعَلَها رَبِّي حَقًّا) [سورة يوسف ، الآية : ١٠٠] ، وجميع ما مر من الآيات المباركة ونظائرها.
ومن الأخير قوله تعالى : (وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ) [سورة الرعد ، الآية : ٣٣] ، وقوله تعالى : (وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَناتِ) [سورة النحل ، الآية : ٥٧] ، إلى