الْأُنْثَيَيْنِ ). (١)
وقال سبحانه : ( وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ). (٢)
وقال سبحانه عن لسان زكريا : ( فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ). (٣)
ولعلّ فيما ذكرنا كفاية ، فلنستعرض كلمات علمائنا.
إنّ التتبع في كلمات علمائنا الكبار الذين كانوا هم القدوة والأُسوة في جميع الأجيال ، يعرب عن أنّهم كانوا يتبرّأون من القول بالتحريف ، وينسبون فكرة التحريف إلى روايات الآحاد ، ولا يمكننا نقل كلمات علمائنا عبر القرون ، بل نشير إلى كلمات بعضهم :
١. قال الشيخ الأجل الفضل بن شاذان الأزدي النيسابوري ( المتوفّى ٢٦٠ هـ ) ـ في ضمن نقده مذهب أهـل السنّـة ـ : إنّ عمر بن الخطاب قال : إنّي أخاف أن يقال زاد عمر في القرآن ثبتَ هذه الآية ، فانّا كنّا نقرؤها على عهد رسول الله : الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة بما قضيا من الشهوة نكالاً من الله والله عزيز حكيم. (٤)
فلو كان التحريف من عقائد الشيعة ، لما كان له التحامل على السنّة بالقول بالتحريف لاشتراكهما في ذلك القول.
______________________
١. النساء : ١١. |
٢. النمل : ١٦. |
٣. مريم : ٥ ـ ٦. |
٤. الإيضاح : ٢١٧. روى البخاري آية الرجم في صحيحه : ٨ / ٢٠٨ باب رجم الحبلى.