قال عمر بن الخطاب مخاطباً لأُبيَّ بن كعب : أو ليس كنّا نقرأ « الولد للفراش وللعاهر الحجر » فيما فقدنا من كتاب الله ؛ فقال أُبيّ : بلى. (١) واللفظ مع فصاحته أيضاً يأبى أن يكون من القرآن ، لكن الخليفة زعم انّ العبارة من القرآن.
روى البخاري أنّ عمر قال : « إنّا كنّا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنّه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم أو أن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم ». (٢)
روى السيوطي أنّ عمر قال لابن عوف : ألم تجد فيما أُنزل علينا وإن جاهدوا كما جاهدتم أوّل مرة ؟ قال : أُسقطت فيما أُسقط من القرآن. (٣)
روى مالك ـ في الموطأ ـ عن عائشة كانت فيما أُنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ثمّ نسخن بـ « خمس معلومات » فتوفّـي رسول الله وهنّ فيما يقرأ من القرآن. (٤)
______________________
١. الدر المنثور : ١ / ١٠٦.
٢. صحيح البخاري : ٨ / ٢٠٨ ـ ٢١١ ؛ صحيح مسلم : ٤ / ١٦٧ وج ٥ / ١١٦.
٣. الدر المنثور : ١ / ١٠٦.
٤. تنوير الحوالك : ٢ / ١١٨ ، آخر كتاب الرضاع.