خيرا جعل له واعظا من قلبه». ولا يصلح القلب أن يعظ فيصدق في وعظه الا اذا كانت فيه فضيلة السلامة والصفاء. وبعد عن هواتف الشيطان ووساوسه ، ولذلك يقول الحديث : «لو لا أن الشياطين يحومون على قلوب بني آدم لنظروا الى ملكوت السماء».
ورضي الله تبارك وتعالى عن الامام علي حين قال : «ان لله تعالى في أرضه آنية هي القلوب ، فأحبها اليه تعالى أرقها وأصفاها وأصلبها : أصلبها في الدين ، وأصفاها في اليقين ، وأرقها على الاخوان».
اللهم ارزقنا سلامة القلب ، وصفاء الصدر ، وقوة اليقين.