سلامة القلب
لغة العرب ـ وهي لغة القرآن ـ تقول : سلم فلان يسلم سلاما وسلامة : خلص ونجا وخلا من العوارض والموانع. وفي القرآن :
«وَقَدْ كانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سالِمُونَ»(١).
أي أصحاء خالون من العوارض والموانع. وتقول هذه اللغة : أسلم فلان ، أي انقاد ، أو أخلص ، وفي القرآن :
«يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا»(٢).
أي أخلصوا ، ووصف الانبياء هنا بالاسلام هو تعظيم للصفة في نفسها وتنويه بها.
وفيه أيضا :
«يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً»(٣)
__________________
(١) سورة القلم ، الآية ٤٣.
(٢) سورة المائدة ، الآية ٤٤.
(٣) سورة البقرة ، الآية ٢٠٨.