بحث روائي
ذكر الواحدي في أسباب النزول في قوله تعالى : (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ).
نزلت هذه الآية في غزوة الخندق حين أصاب المسلمين ما أصابهم من الجهد والشدّة والحرّ (والخوف) والبرد ، وسوء العيش وأنواع الأذى ، وكان كما قال الله تعالى :
(وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَناجِرَ) [الأحزاب ـ ١٠].
أقول : هذا من باب التطبيق وبيان بعض الصغريات وإلا فحكم الآية عامّ إلى قيام الساعة.