الجزائرى في القرن الرابع عشر ، ومن علماء عصرنا : محمد بخيت ، والعدوى ، ومحمد خلف الحسينى ، ومصطفي صادق الرافعى ، ومحمد مصطفي المراغى.
* * *
٢. أسماء القرآن
قيل أسماء القرآن كما وردت به في مواضعها منه خمسة وخمسون اسما ، سمّاه بها الله تعالى ، ومنها : كلام الله (التوبة ٦) ، والكتاب المبين (الدخان ٢) ، والقرآن الكريم (الواقعة ٧٧) ، والنور المبين (النساء ١٧٤) ، والهدى (لقمان ٣) ، والرحمة (يونس ٥٨) ، والفرقان (الفرقان ١) ، والشفاء (الإسراء ٨٢) ، والكتاب المنير (آل عمران ١٨٤) ، والكتاب المحكم (هود ١) ، والذكر (الأنبياء ٥٠) ، والعلىّ (الزخرف ٤١) ، والحكمة البالغة (القمر ٥) ، والكتاب الحكيم (يونس ٢) ، والكتاب المهيمن (المائدة ٤٨) ، والكتاب المبارك (ص ٢٩) ، وحبل الله (آل عمران ١٠٣) ، والصراط المستقيم (الأنعام ١٥٣) ، والكتاب القيم (الكهف ٢) ، والقول الفصل (الطارق ١٣) ، والنبأ العظيم (النبأ ٢) ، وأحسن الحديث (الزمر ٢) ، والتنزيل (الشعراء ١٩٢) ، والروح (الشورى ٥٢) ، والوحى (الأنبياء ٤٥) ، والمثانى (الحجر ٨٧) ، والقرآن العربى (الزمر ٢٨) ، والقول (القصص ٥١) ، والبصائر للناس (الجاثية ٢٠) ، والبيان (النساء ١٣٨) ، والعلم (الرعد ٣٧) ، والقصاص بالحق (آل عمران ٦٢) ، والهادى (الإسراء ٩) ، والقرآن العجيب (الجن ٢٩) ، والتذكرة (المدثر ٥٤) ، والعروة الوثقى (لقمان ٢٢) ، والكتاب المتشابه (الزمر ٢٣) ، والكتاب المفصّل (الأعراف ٥٢) ، والصدق (الزمر ٣٣) ، والعدل (الأنعام ١١٥) ، والإيمان (آل عمران ١٩٣) ، وأمر الله (الطلاق ٥) ، والبشرى (النمل ٢) ، والقرآن المجيد (البروج ٢١) ، والبشير النذير (فصلت ٤) ، والكتاب العزيز (فصلت ٤١) ، والبلاغ (إبراهيم ٥٢) والصحف المكرّمة المرفوعة المطهرة (عبس ١٣ / ١٤).
وقيل : لما جمع أبو بكر القرآن سمّوه المصحف وأخذوا بالاسم ، لأنه يصحّف الآيات والسور ، ولأنه مكتوب على صحائف ؛ وسمّوه كتابا لأنه يجمع الحروف لمعان وموضوعات وأحكام وقصص وآيات ؛ وقيل : سمّوه قرآنا ، لأنه جمع السور وأنواع العلوم ويسّرها للقراءة ، ولأنه يقرأ ويتلى. وقيل القرآن مشتق من قرنت الشيء بالشىء ، يعنى ضممته ، لقرآن السور والآيات والحروف فيه ؛ وسمّى النور ، لأنّه يبين الحلال من الحرام ؛ وسمّى البشير والنذير ، لأنه يبشّر بالجنة وينذر بالنار ، وهكذا في كل اسم.
* * *