وهو يتحقق بالعمل بما يرتضيه المنعم المشكور والاجتناب عما يسخطه ولا يرضيه وهو الشكر الحقيقي ومع وجوده يستغنى عن الشكر اللساني ولو مرة ومع عدمه لا يكفي الأخير ولو ألف مرة.
وهذه الآية المباركة تشير إلى حقيقة من الحقائق التاريخية التي وقعت في الأمم الماضية ولها شؤون في الكتب ، وقد ورد ما يماثلها في العهد القديم.
ولكن ذكر بعض المفسرين : أنّها مثل لا حقيقة لها. وذكر آخرون : أنّ المراد من الموت هو استيلاء العدو واستعمار الأقوام واستعبادهم وإزالة استقلالهم وسلب مواردهم ونهب إمكانياتهم المادية والمعنوية وأنّ المراد بالإحياء هو نهوض الأمة في إبادة الأعداء واستعادة الاستقلال إليهم ودفاعهم عن حقوقهم.
ولكن ذلك خلاف سياق الآية الشريفة فإنّها كما ذكرنا تدل على حقيقة تاريخية واقعة في الخارج وسيأتي في البحث التاريخي ما يتعلق بها.