بحث روائي
في تفسير العياشي عن الصادق (عليهالسلام) قال : «لما نزلت هذه الآية : (مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها) قال رسول الله (صلىاللهعليهوآله) : ربّ زدني فأنزل الله تعالى : (مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها) قال رسول الله (صلىاللهعليهوآله) ربّ زدني فأنزل الله : (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً كَثِيرَةً) والكثير عند الله لا يحصى.
أقول : قريب منه ما رواه في المعاني أيضا ولا بد أن يكون كذلك لأنّ الإضافة إليه غير محدودة بحد أبدا وإنّما التحديد يتحقق باعتبار متعلّقه وموضوعه وهو يختلف باختلاف المقاصد والنيات.
في تفسير العياشي عن أبي الحسن موسى (عليهالسلام) في قوله تعالى : (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً كَثِيرَةً) قال : هي صلة الإمام (عليهالسلام).
أقول : قريب منه غيره وإنّه من باب التطبيق وذكر بعض المصاديق وقد تقدم في التفسير ما يتعلّق به أيضا.
القرطبي عن زيد بن أسلم قال : «لما نزل : (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضاً حَسَناً) قال أبو الدّحداح : فداك أبي وأمي يا رسول الله إنّ الله يستقرضنا وهو غنيّ عن القرض؟! قال (صلىاللهعليهوآله) : نعم يريد أن يدخلكم