وفي الإصحاح السابع عشر : «ثم تجمع الفلسطينيون لأخذ ثارهم وحشد شاءول رجالا وسيره للقائهم وبروز جليات ـ وهو جالوت الذي ورد ذكره في القرآن الكريم ـ الذي كان طوله ستة أذرع وشبر على رأسه خوذة من نحاس وعلى جسمه درع حرشفي وزنه خمسة آلاف شاكل وجرموق نحاسي في رجليه ومزراق نحاسي بين كتفيه وسنان رمحه ستمائة شاكل حديد ونادى إسرائيل بالبراز وقال : إن قدر أحد منكم أن يقتلني يصير الفلسطينيون لكم عبيدا وإن قدرت عليه تصيرون أنتم عبيدا لنا وظلّ يتحداهم أربعين يوما فارتاع شاءول وبنو إسرائيل من التحدّي فتقدم داود إلى شاءول وأبدى استعداده للمبارزة واختبره ـ إلى أن قال ـ ولكن داود رماه من مقلاعه بمحجر فوقع في جبهته فسقط على وجهه وسارع داود وقطع رأس الفارس بسيفه وهرب الفلسطينيون ولحقهم بنو إسرائيل حتّى أبواب عقرون وفتكوا بهم ونهبوا معسكرهم وحمل داود رأس الجبار وأتى به إلى أورشليم».
هذه خلاصة ما ورد في هذه الأسفار من هذا الإصحاح. ولكن الفساد بيّن على كثير منها. والحق ما ورد في الآيات المباركة كما مر وما تضمنته السنة الشريفة.