بحث روائي
في تفسير العياشي عن أبي عبد الله (عليهالسلام) في قول الله تعالى : (وَلا تُمْسِكُوهُنَّ ضِراراً لِتَعْتَدُوا) قال : الرجل يطلّق حتى إذا كاد أن يخلو أجلها راجعها ، ثم طلّقها ثم راجعها يفعل ذلك ثلاث مرات فنهى الله عنه».
وفي تفسير القمي في قوله تعالى : (لا تُمْسِكُوهُنَّ ضِراراً لِتَعْتَدُوا) قال (عليهالسلام) : «إذا طلّقها لم يجز له أن يرجعها إن لم يردها».
أقول : يدل على أنّ المراجعة لا أثر لها ما لم تكن عن إرادة جدية.
وفي الفقيه عن الحسن بن زياد عن أبي عبد الله (عليهالسلام) : «لا ينبغي للرجل أن يطلّق امرأته ثم يراجعها وليس له فيها حاجة ثم يطلّقها ، فهذا الضّرار الذي نهى الله عنه إلا أن يطلّق ثم يراجع وهو ينوي الإمساك».
أقول : هذا معنى الضّرار بأن يراجع تلاعبا بها من دون إرادة جدية للمراجعة كما مر.
وفي تفسير العياشي عن أمير المؤمنين (عليهالسلام) : «من قرأ القرآن من هذه الأمة ثم دخل النار فهو ممن كان يتخذ آيات الله هزوا».
أقول : تدل الرواية الشريفة على أنّ قراءة القرآن من دون العمل استهزاء واستخفاف بالقرآن وفي سياقها روايات كثيرة أخرى منها قول نبينا الأعظم (صلّى