بسم الرحمن الرحيم
سورة الحجر
سميت بها لاشتمالها على قوله تعالى : (وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ) [الحجر : ٨٠] ، إلى قوله : (ما كانُوا يَكْسِبُونَ) الدال على مؤاخذتهم لمجرد تكذيب الرسل والإعراض عن آيات الله ، بأدنى وجوه المؤاخذة ، مع غاية تحصنهم. ففيه غاية تعظيم الرسل والآيات. وهو من أعظم مقاصد القرآن : أفاده المهايميّ. وهي مكية وآياتها تسع وتسعون.