هو الجامع ما بين تلك المراتب ولو الجامع الانتزاعي ، بمعنى أحدها على سبيل البدل ، فحينما نقول أجزاء الصلاة ثمانية وعشرين ، نحسب كل جزء عبارة عن نفس الجزء أو بدله الطولي ، فنأخذ أحد الأمور من الركوع القيامي ، أو الركوع الجلوسي ، أو الركوع الإيمائي.
وبهذا يتضح أن الجامع التركيبي معقول على الصحيح ، وعلى الأعم ، بلا إشكال ، وهذا تمام الكلام في الجهة الثالثة من جهات البحث.