«في مفهوم الشرط»
وانه هل للجملة الشرطية مفهوم أو لا
وفي مقام تحقيق ذلك ، يقع الكلام في ثلاث نقاط.
١ ـ النقطة الأولى :
في مفاد الجملة الشرطية منطوقا.
٢ ـ النقطة الثانية :
في انّ المعلق على الشرط ، هل هو طبيعي الحكم ، أو شخصه وهذا هو الركن الثاني للضابط.
٣ ـ النقطة الثالثة :
في تحقيق حال الركن الأول من الضابط ، على مستوى المدلول التصوري ، وعلى مستوى المدلول التصديقي.
وأمّا الكلام في النقطة الأولى ، فيكون في مراحل ثلاثة.
١ ـ المرحلة الأولى :
في مفاد أداة الشرط : والمشهور بين علماء العربية ، كما انّ المرتكز في أذهان أهل العرف والمحاورة ، هو ، انّ أداة الشرط ، موضوعة للربط بين جملة الشرط ، وجملة الجزاء ، بنحو من الأنحاء ، كما سيأتي تحقيق ذلك.
إلّا ان المحقق الأصفهاني «قده» خالف المشهور في ذلك ، وادّعى عدم وضع أداة الشرط للربط بين الشرط والجزاء ، وإنّما هي موضوعة لإفادة