بسم الله الرّحمن الرّحيم
سورة الدخان
قال المهايمي : سميت به لدلالة آيته على أنه جزاء غشيان أدخنة النفوس الخبيثة ، بصائر قلوب أهلها وأرواحهم. ولذلك رأوا الدلائل شبهات الشياطين. وجعلوا المميز بينهما مجنونا. وإن القرآن كاشف عنه ككشف الدخان المحسوس عنهم ، وهي مكية. وآيها خمسون وتسع. روي (١) الترمذي مرفوعا. من قرأ (حم الدخان) في ليلة ، أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك. ثم قال : غريب. وعمرو بن أبي خثعم راويه ، يضعّف. قال البخاري : منكر الحديث. أفاده ابن كثير.
__________________
(١) أخرجه في : ثواب القرآن ، ٨ ـ باب ما جاء في فضل (حم الدخان).