بسم الله الرّحمن الرّحيم
سورة الجاثية
سميت بها لتضمن آيها بيان سبب تأخير البعث إلى يوم القيامة ، لأجل اجتماع الأمم محاكمة إلى الله تعالى ، وفصله بينهم يوم القيامة ، وهي من المطالب الشريفة في القرآن. وتسمى (سورة الشريعة) لتضمن آيها وجه نسخ هذه الشريعة ، سائر الشرائع ، وفضلها عليها. وهو أيضا من المطالب العزيزة فيه. قاله المهايمي.
وهي مكية. واستثنى بعضهم منها آية (قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا) [الجاثية : ١٤] ، فإنه قيل إنها مدنية ، نزلت في شأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، كما سيأتي ، وآياتها سبع وثلاثون آية.