قائمة الکتاب
بحوث المقام
(1) يستفاد من الآيات توحيد الذات والمعبود والصفة والفعل لله تعالي
(2) ترتب تنزيل الكتاب على الحي القيوم من قبيل ترتب العلول على العلة التامة المنحصرة
(4) ما يدل قوله تعالی (مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ)
(5) وجه تقديم تنزيل الكتاب على تنزيل التوراة والانجيل
(6) يصح ان يكون الفرقان وصفا بحال الذات، كما يصح ان يكون وصفاً بحال المتعلق
(7) الوجد في تكرار مادة نزل في الآيات الشريفة
(8) التقدير يتعلق بجميع الشؤون المتعلقة بالإنسان
(9) الوجه في تعقيب الآيات المباركة بقوله تعالی (لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)
(10) الوجه في «هو» في الآيات الشريفة
[سورة آل عمران، الآية : 7]
بحوث المقام
بحث دلالي: يستفاد من الآيات الشريفة اُمور :
(1) الوجه في التعبير بلفظ «الاُم»
(2) الوجه في تقديم الفتنة على التأويل
(3) ما يستفاد من سياق الآية الشريفة
(4) يستفاد من قوله تعالى: (وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ) المعنى السلبي
(5) الوجه في تكرار «الابتغاء»
(6) الوجه في إطلاق الفتنة في الآية الشريفة
(7) أتباع المتشابه لغرض ابتغاء الفتنة من باب الحكمة لا من باب العلة
(8) ابتغاء الفتنة قد يكون اختياريا وقد يكون غير اختياري
[سورة آل عمران، الآية : 8 ـ 9]
بحوث المقام
(1) الوجه في إضافة الراسخون الرب إلى أنقسهم
(2) المراد من الرحمة في الآيات الشريفة
(3) أن عدم زيغ القلب أعم من الهبات المعنوية
(4) الوجه في تكرار الخطاب في الآية الشريفة
(5) يستفاد من الآية الشريفة ان علم الراسخين في العلم يدور مدار علم المبدأ والمعاد
(6) يستفاد من الآيات الشريفة أدب الدعاء والابتهال
(7) احتمال التنافی بين الآيات والدفع عنه
[سورة آل عمران، الآية : 10 ـ 13]
بحوث المقام
(1) أن الحياة كما هي مسخرة تحت ارادته تعالى كذلك لوازمها ولابد من الارتباط مع عالم الغيب
(2) الآية الشريفة تدل على أن الكفر والباطل ممحوقان لا محالة ويمكن أن يجعل ذلك من السير الاستكمالي
(3) الآية تتضمن الوعد بالغلبة للمؤمنین
(4) صريح الآية الشريفة عدم شمول الشفاعة للكافرین
(5) ذكر العلة في الآية الشريفة في غلبة الفئة القليلة على الفئة الكثيرة
(6) العلة في استحقاق العقاب الدائم للانسان هي اضمار الذنب
(7) يستفاد من الآية الشريفة أن أخذه تعالي للعاصين لا يكون من طرف خاص
(8) الوجه في تقديم الاموال علي الأولاد في الآية المباركة
(9) الآية الشريفة تدل على أن العادات السيئة لها الدخل في زيع الانسان وضلاله
(10) الوجه في إضافة الأخذ وشدة المقاب الى ذاته الاقدس
(11) ظاهر الآية الشريفة ان الكافرين وقود النار في الدنيا والآخرة
(12) يستفاد من الآية الشريفة انقطاع الفرعونية
(13) الوجه في تخصيص الآية الشريفة بسبيل الله دون الجهاد
[سورة آل عمران، الآية : 14 ـ 17]
بحوث المقام
(1) أن جميع ما يلهي الإنسان عن ذكر الله تعالي انما هو حب الشهوات المذكورة في الآية المباركة
(2) الفاعل لتزيين المذكورات انما هو الشيطان
(3) التزيين أنما تعلق بحب الشهوات لا نفسها فان لها دخل في الحياة
(4) ذکر اقسام الشهوات حسب رغبات الناس فيها
(5) الآية الشريفة تدل على ان نعم الآخرة تشابه لما في الدنيا ولكن لا يشوبها نقص
(6) الآية الشريفة تدل على نوعين من الجزاء
(7) تدل الآية على مراتب الجنة واختلاف درجات أهل الجنة
(8) يستفاد من الآية الشريفة ان الشهوات اُمور دنيئة وزايلة بالنسبة إلى ما عند الله تعالى
(9) إلوجه في تقديم النساء على جميع الشهوات
(10) الآية الشريفة تدل على تعدد الجنة لكل واحد من المتقين
(11) الوجه في جعل رضوان الله في مقابل الجنات والازواج
(12) الوجه في اقتران الاستغفار بالانفاق
[سورة آل عمران، الآية : 18 ـ 20]
بحوث المقام
(۱) اتحاد الشاهد والمشهود به والشهادة
(2) ان الشهادة في الآية المباركة واقعية حقيقية ولا معنى لحملها على المعنى الاستعاري
(3) شهادة الملائكة وأولوا العلم لا تكون الا عن العلم بالتوحيد
(4) اطلاق الملائكة يشمل الكرويبين وسادتها
(5) الآية الشريفة تدل على فضل العلم وأهله
(6) الوجه في تكرار جملة: «لا اله إلا الله»
(۷) ان جملة «قائماً بالقسط» تدل على بطلان الجبر والتفويض والوجه في التعبير بالقسط
(8) يظهر من سياق الآية الشريفة أن منشأ القيام بالقسط هو الشهادة بالوحدانية
(9) الآية الشريفة تدل على ان أساس النظام هو الدين وهو الذي يتكفل جميع جهاته التكوينية
(10) يستفاد من الآية الشريفة أن الكفار لا حظ لهم من هذه الآية
(11) تدل الآية الشريفة على أن الاذعان بالمعارف الالهية هو الدين وان خلاف ذلك يكون من البغي
(12) الآية الشريفة تدل على أدب المحاجة
[سورة آل عمران، الآية : 21 ـ 22]
بحوث المقام
[سورة آل عمران، الآية : 23 ـ 25]
(1) يستفاد من الآية المباركة ان ما عند الكفار ليس من الله تعالى
(۲) الآية الشريفة عامة تشمل اليهود النصارى وغيرهم
(3) الآية المباركة تشير الى حقيقة اجتماعية
(4) الوجه في اجال قوله تعالى: (كِتابِ اللهِ)
(5) ما يستفاد من قوله تعالى: (وَهُمْ مُعْرِضُونَ)
(6) الوجه في نسبة الجمع في قوله تعالى: (إِلى نَفْسِهِ) والاتيان بالمجهول في قوله تعالي : (وَوُفِّيَتْ)
(۷) ما يستفاد من الآية الكريمة أهمية ذلك اليوم
(8) يستفاد من الآية المباركة كمال عدله تعالى
(9) تدل الآية على ثبوت المعاد
[سورة آل عمران، الآية : 26 ـ 27]
بحوث المقام
(1) تعيين المخاطب في الآية الشريفة
(۲) الوجه في تقديم اسم الجلالة في الآية الكريمة
(۳) في الآية الشريفة اسرار البلاغة والطائفها
(4) ما جمع في الآية المباركة من الامور التكوينية والاجتماعية
(5) الوجه في التعبير بالمشيئة دون الارادة
(1) الوجه في التعبير بالعزة والذلة
(۷) الوجه في الاقتصار على ذكر الخير فقط
(8) يستفاد من الآية ان العزة ترجع اليه تعالي
(1) الآية الشريفة جامعة للتوحيد الذاتي والفعلي
(۱۰) الآية الشريفة من القضايا التي تشتمل على العلة والمعلول
بحث قرآني: وفيه ان جميع القوى والاسباب وان كانت مقهورة تحت قدرته تعالى ولكن ذلك لا
بحث عرفاني: وفيه أن الآية الشريفة من أجل موارد تجليات الله تعالى لعباده
[سورة آل عمران، الآية : 28 ـ 32]
بحوث المقام
(1) الآية المباركة ترشد إلى أعظم دستور الهي، والوجه في التعبير بالاتخاذ
(2) سبب الانقطاع عن الله تعالى هو الكفر
(3) يستفاد من قوله تعالى: (فَلَيْسَ مِنَ اللهِ فِي شَيْءٍ) انقطاع العلاقة بين الله وبين من يتخذ الكافرين أولياء
(4) مشروعية التقية والرخصة فيها في موارد محدودة
(5) النهي عن التولي من أعظم المناهي
(6) يستفاد من الآية الشريفة شديدة التهدید
(7) يستفاد من الآية الشريفة احاطة علمه تعالی وسعته
(8) يستفاد من قوله تعالى: (وَاللهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ) تأكيد التهديد والتخويف
(9) الوجه في التعبير بالحب في الآيات الشريقة دون الولاية
(10) الاتباع الموجب للمحبة أنما يتحقق في اطاعة الله والرسول
(11) الوجه في تکرار «قل» في الآيات الشريفة
[سورة آل عمران، الآية : 33 ـ 41]
بحوث المقام
(1) أن الاصطفاء انما يكون بارادته تعالی وليس للانسان ارادة فيه
(2) الوجه في عدم ذكر النبي صلىاللهعليهوآله في آية الاصطفاء
(3) الاصطفاء يلازم الاختیار
(4) الغرض من الاصطفاء
(5) أن الذرية المصطفاة لا تزال محفوظة
(6) الآية الشريفة تدل علی کمال انقطاع امرأة عمران الى ربها
(7) الوجه في التعبير به «ما في بطني»
(8) الآية المباركة تدل على كمال تحسرها
(9) يستفاد من الآية الشريفة أن التسمية كانت من حقوق امرأة عمران
(11) الآية الشريقة تدل على الجزاء العظيم لتحریر امرأة عمرأن ما في بطنها
(12) الآية المباركة تدل على أن الرزق بيد الله تعالی وانه بعلم بخصوصيانه وان رزق مریم عليهاالسلام من باب ذكر المصداق
(15) الأية المباركة تدل على أن كل نبي لابد أن يخبر عن نبي سابق
(16) ان للكلام اثر في تربية النطفة
(17) لا يستفاد من الآية الشريفة مقدار عمر زكريا
(18) لا يستفاد من الآية الشريقة أن العقر قد عرض لأجل الكبر أو انه كان سابقاً
(19) يستفاد من الآية الشريفة أن عدم التكلم كان اختيارياً
[سورة آل عمران، الآية : 42 ـ 51]
بحوث المقام
(1) الآيات تدل على أن مريم كانت تتكلم مع الملائكة
(3) ما يترتب على الاصطفاء
(4) ما ورد في القرآن من اخبار مريم وعيسی وزكريا ويحيي هي الصحيحة وما سواها لم تسلم من يد التحريف
(5) الآية الشريفة تدل على نبوة رسول الله صلىاللهعليهوآله
(6) ان التسمية بالمسيح كانت من قبل الله تعالى ويستفاد منه أن جميع اسماء الأنبياء كذلك
(7) الآية الشريفة تدل على کمال انقطاع مریم عليهاالسلام الى ربها
(8) أن ما خلقه عيسي عليهالسلام لم يکن له نظير في الخارج
(9) الوجه في أن كلام عیسی عليهالسلام في ادواره المختلفة كان واحداً
(10) الوجه في ذكر امثلة متعددة لآيات نبوته وصدق دعوته
(11) الوجه في تكرار قوله تعالى: (بِإِذْنِي)
[سورة آل عمران، الآية : 52 ـ 61]
بحوث المقام
بحث دلالي: وفيه أن الآيات الشريفة تدل على اُمور :
(1) أن الكفر ظهر في اليهود بحيث تعلق به الاحساس
(2) الاية الشريفة تدل على حقيقة من الحقائق الواقعية
(3) تدل الآية المباركة على جلالة قدر الحواریین
(5) ما يترتب من الجزاء على كل مكر الجزاء
(6) لعيسی ابن مريم عند الله شأنا من بين الأنبياء
(7) لم يكن رفع عيسی معنوياً فقط بل كان جسمانياً أيضاً
(8) تفوق تابعي عيسي على الكافرین
(9) الوجه في تعليق أجور المؤمنين على الايمان والعمل الصالح
(10) الآية الشريفة تدل على أن الحق منه تعالى وختمه اليه عزوجل
(11) الآية تدل على تحريك العزيمة للاحتجاج والمخاصمة على الحق
(12) مجرد الاتباع لا يكفي في القرب اليه تعالى الا اذا كان مقرونا بالعمل الصالح والانقلاع عن الظلم
إعدادات
مواهب الرحمن في تفسير القرآن [ ج ٥ ]
مواهب الرحمن في تفسير القرآن [ ج ٥ ]
المؤلف :آية الله السيّد عبد الأعلى السبزواري
الموضوع :القرآن وعلومه
الناشر :دفتر سماحة آية الله العظمى السبزواري
الصفحات :359
تحمیل
بحث فلسفي :
عن جمع من الفلاسفة أنهم حدّدوا الفيض النازل من الحي القيوم إلى الممكنات بحدّ خاص مترتب طولا ، فلا يستفيض كلّ لا حق إلا بواسطة السابق عليه ، وجعلوا أوّل هذه السلسلة ما أصطلحوا عليه ب «القاهر الأعلى» ، وآخرها ما أسمّوه ب «الهيولى الاولى» ، وفصّلوا القول في ذلك بالنسبة إلى خلق الممكنات من علوياتها وسفلياتها ، وهو تصور حسن في نفسه ، ولكنه تحديد لقدرة الله تبارك وتعالى وإرادته الكاملة ، بحسب غاية ما يدركونه بعقولهم ، وهو أعمّ من الواقع بلا إشكال ، لأن الواقع ذاتا وصفة وفعلا ومن كلّ حيثية وجهة غير محدود ، فكما أن ذاته الأقدس أجل من أن يحيط به العقول ، فكذا صفاته العليا وفعله وسائر ما هو من ناحيته جلّت عظمته ، فلا يمكن تحديد قوله تعالى : (إِذا قَضى أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) بشيء أبدا.
نعم إن أرادوا به السنّة الإلهية من أنه أبى أن يجري الأمور إلا بأسبابها ، فهو صحيح ، ولكن لا دليل على تحديد ما ذكروه من عقل أو نقل ، وللبحث بقية نتعرّض لها إن شاء الله تعالى.
بحث عرفاني :
لا ريب في أن الإنسان أشرف الممكنات ، لأنه الفصل الأخير لجميعها في المسير الاستكمالي ، فيكون الكلّ متوجّها إليه بالتكوين ، توجّه المقدّمات بالنتيجة.
وفيه اجتمعت العلل الأربع ، أما العلّة الفاعلية ، فقد قال الله تعالى بعد ذكر الأدوار وعوالم خلق الإنسان : (فَتَبارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ) [سورة المؤمنون ، الآية : ١٤].
وأما العلّة المادية ، فقد أخبر سبحانه وتعالى أنه المباشر للخلق والتربية :