العامة ، ولا ولاية له في الأوقات والوصايا وأموال القصر والغيب.
[ مسألة ٧٢ ] : الظن بكون فتوى المجتهد كذا لا يكفي في جواز العمل ، الا إذا كان حاصلا من ظاهر لفظه شفاهاً ، أو لفظ الناقل ، أو من ألفاظه في رسالته. والحاصل : أن الظن ليس حجة [١] إلا إذا كان حاصلا من ظواهر الألفاظ منه أو من الناقل.
______________________________________________________
في الثاني ، لعدم ثبوت حجية رأيه. وكذا الحال في باقي الاحكام.
[١] لما دل على نفي حجيته من الأدلة الشرعية والعقلية ، من دون ثبوت مخصص.
والله سبحانه ولي التوفيق ، وهو حسبنا ونعم الوكيل ، والحمد لله رب العالمين