هامش الذريعة) في العدد الأوّل من نشرة (نسخه پژوهى) الصفحات (٥٩٧ ـ ٦٦١) وقد استفاد فيه من عمل السيّد الرضوي الهندي ورمز له بالحرف (ض).
٤ ـ شقيقي العلامة المحقّق البحّاثة السيّد محمّـد حسين الحسينيّ الجلاليّ دام ظلّه حيث أعلن ضمن مؤلفاته عن (مستدرك على الذريعة).
ولكثير من أصحاب الفنّ تعاليق على الذريعة مكتوبة في هوامش النسخ ، وغير محرّرة ، وقد رأيتُ من أوسعها ما علّقه العلامة الحجّة المدقّق النيقد السيّد محمّـد عليّ الروضاتيّ الأصفهانيّ دام ظلّه ، نرجو من الله أن يوفّقه لتحريره وإصداره.
هذا بعض ما وقفتُ عليه مما قام به أصحاب الشيخ الطهراني وأحبّاؤه من الأعمال الطيّبة حول الكتاب ، امتثالا ً لرغبته تلك.
لكن أولاده (أحمد منزوي ، وعلينقي منزوي) استغلا إرادة الشيخ تلك ليعبثا بالكتاب ، ويتصرّفا فيه بما يشينُ ولا يزينُ ، وفي بعض ما قاما به ما شوّه سمعة المؤلّف البرئ ، ولعلّ القارئ اللبيب يتمكّنُ من الوقوف على ما نقول بنظرة عابرة في صفحات ما طبعاه من مجلّدات الكتاب.
ولو قاس أحد ما طبعاه معَ ما طبعَ بإشراف المؤلّف ، وهوالمجلّدات (١ و٢ و١٣ و١٤) كما سبق ، لوجد الفرق واضحاً والتمييز ممكنا وسهلاً.
وكنتُ خلال مراجعاتي الكثيرة أقف على بعض العبارات ممّا لا يمكن تصحيح مضمونها بوجه من الوجوه! فتستوقفني ، ونظرا لما أعرفه من دقّة الشيخ الطهرانيّ وورعه وتقواه وعلمه وفضله ووثاقته ، فلا يكون ما في المطبوع متناسباً مع ما عليه الشيخ من صفات وسيرة ، وقد عرضتُ