٣ ـ أنّ النجاشي نقل عن بعض الأصحاب : إنّ لقاءه للعسكريّ حكايةٌ موضوعةٌ.
٤ ـ وأنّ له كتاب الردّ على المحمّـديّة والجعفريّة ، وله الردّ على الغُلاة.
٥ ـ (ويظهر) أنّه كان ممّن سمّاهم المفيدُ بالمقصّرين.
٦ ـ وأنّه من المتظاهرين بالتشيّع.
٧ ـ وأنّه من المتستّرين بعدائهم للغُلاة.
٨ ـ وأنّه من الذين لفّقوا وضع كتاب الضُعفاء لجرح علماء الشيعة ونسبوه إلى ابن الغضائريّ ، وأرجع إلى الذريعة (٤/٢٨٨ ـ ٢٩٠) و (١٠/٨٨).
٩ ـ وينسب إليه فرق الشيعة للنوبختي.
إنّ من يقرأ هذه الأُمور ، ويرى أنّ سعداً كان يلتزمها أو متّهماً بها ، لابدّ أن يُسيءَ الظنَّ بهِ ، ويراهُ شخصيّة غيرَ شيعيّة ، بل هو من أعداء الشيعة ، وهو يُحاول التلبّس بالتشيّع لضرب الغُلاة وسائر فرقهم. مع نسبة الوضع إليه ونسبة التقصير بلوازمه إليه.
هذا مجمل ما يُوحيه النصّ الوارد في المطبوع من الذريعة.
بينما من يقرأ ترجمة (سعد بن عبـد الله ابن أبي خلف القمّيّ الأشعريّ) عند علماء الطائفة وعند علماء الرجال منهم خاصة ، كالشيخ الطوسيّ ، يجد أمراً مخالفا لذلك وتماماً بالعكس.
فهذا الشيخ الطوسيّ يقول في الفهرست : سعد بن عبـد الله القمّيّ