ذكرناه ...»(١).
وقال عنه صاحب مستدركات أعيان الشيعة : «فقيه متبحّر ، أصوليّ محقّق ، أديب شاعر»(٢). وقال عنه مصنّف تاريخ البحرين : «تصدّر القضاء في اللنجة ، وهو من فضلاء المعاصرين ، ومجاز من علماء عصره»(٣).
إجازته العلمية :
وأمّا في إجازته ووصفه ، فقد قال الميرزا حبيب الله الرشتي عنه في إجازة له ، قال : «قد استجازني العالم الجليل ، والفاضل النبيل ، محقّق الحقائق ، ومستخرج الدقائق ، ومهذّب القواعد المحكمة ، وموضّح الإشارات المبهمة»(٤).
وفاته ومدفنه :
وبعد أن أفنى الشيخ الجليل علي البحراني عمره في العلم والتأليف ، ورحاب المعرفة وخدمة الملّة والمذهب ، قضى نحبه رحمهالله شهيداً مسموماً في بلدة (لنجة) ، في شهر جمادى الأولى من سنة ١٣١٩ هـ(٥) ، وقيل(٦) : في سنة ١٣١٨ هـ ، ودفن في المقبرة المعروفة بـ : (مقبرة الحرم) الّتي تقع
__________________
(١) أنوار البدرين : ٢٠٤.
(٢) مستدركات أعيان الشيعة ٦/١٨٦.
(٣) تاريخ البحرين (مخطوط) عن مقدّمة مشتاق المظفّر ، محقّق حديث (حبّنا أهل البيت) : ٢١٩.
(٤) عن المصدر نفسه : ٢١٩.
(٥) ينظر : شهداء الفضيلة : ٣٤٢ ، وأنوار البدرين : ٢٠٥.
(٦) ينظر : الذريعة ١/٤٧٧ و١٩/٦٦.