وقال ـ قبل ذلك ـ في النابس(١) : «ولعلّه بقي إلى المائة السادسة أيضاً مثل جمع من تلاميذ الطوسي».
وقال العلاّمة التستري(٢) : «... وروى عن الشيخ بواسطتين وبواسطة جدّه شهرآشوب وغيره عنه».
وقال العلاّمة المامقاني(٣) : «... ويروي عن الشيخ بواسطتين ، وربّما روى عنه بواسطة واحدة كما ذكره العلاّمة رحمهالله في إجازته الكبيرة لأولاد زهرة(٤) وغيره في غيرها كما صرّح به الحائري في المنتهى»(٥).
أقول :
روى المصنّف طاب ثراه عنه كتاب الفضائل لأبي المظفّر عبـد الملك السمعاني(٦) كما صرّح بذلك في مشيخة المناقب(٧).
وروى بواسطته عن أبي إسحاق الثعلبي كتابه نزهة القلوب(٨) كما قاله
__________________
(١) طبقات أعلام الشيعة (النابس في القرن الخامس) : ٩١.
(٢) مقابس الأنوار : ١٢ [الطبعة الحجرية].
(٣) تنقيح المقال ٣ / ١٥٧ [الطبعة الحجرية].
(٤) لم نجد في الإجازة الكبيرة للعلاّمة لأولاد زهرة ، نعم وردت في الإجازة الكبيرة لبعض الأفاضل التي ذكرها العلاّمة المجلسي في بحاره ١٠٧ / ١٥٤ ـ ١٥٥ ، فراجع.
(٥) منتهى المقال : ٢٨٣ [الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحقّقة ٦ / ١٢٤ ـ ١٢٥ برقم (٢٧٦٨)]. وفي مستدرك السفينة ٦ / ٩٠ قال : «... وجدّه شهرآشوب شيخ فاضل محدّث جليل من تلامذة الشيخ الطوسي رحمهماالله».
(٦) لقد صرّح شيخنا الأميني في رسالته : نظرة تنقيب : ٤ [النسخة الخطّية] أنّ الصحيح كونه لأبي سعيد عبـد الكريم ، قال : «إذ من المتسالم عليه أنّ كتاب فضائل الصحابة لأبي سعد صاحب الأنساب (المتوفّى سنة ٥٦٢ هـ».
(٧) المناقب ١ / ٩ [طبعة بيروت ١ / ٢٦].
(٨) كذا ، وقد صرّح شيخنا الأميني رحمهالله في نظرة تنقيب : ٥ [النسخة الخطّية] بأنّ الصحيح : فرحة القلوب ، كما سلف في ترجمة أحمد القطيعي.