أيضاً في المناقب(١) ، وقد رواه أيضاً بواسطة القطيفي [كذا] ... وعن شهرآشوب عن القاضي أبي المحاسن الرؤياني(٢) عن أبي الحسين(٣) علي ابن مهدي المامطيري(٤) روى كتاب نزهة الأبصار كما صرّح بذلك في المشيخة(٥).
كما وقد روى كتب الشيخ الطوسي عنه ، وصرّح بذلك في مقدّمة المناقب أيضاً(٦) ، قال : «سماعاً وقراءة ومناولة وإجازة بأكثر كتبه ورواياته»
__________________
(١) المناقب ١ / ١٠ [طبعة بيروت ١ / ٢٩] ، وعنه في بحار الأنوار ١ / ٦٦.
(٢) هو عبـد الواحد بن إسماعيل بن أحمد بن محمّـد الطبري الآملي أبو المحاسن ، قالوا عنه : فخر الإسلام وشيخ الشافعية (٤١٥ ـ ٥٠١ هـ ، وقيل : قتل سنة ٥٠٢ هـ). كذا قيل ، الاّ أنّ هنا قد حصل نوع من الخلط ؛ إذ أنّ أبا الحسن الروياني له كتاب الجعفريات ، وقال عنه المصنّف رحمهالله : «إنّه عامّي» إلاّ أنّ شيخنا الطّهراني في الذريعة ٥ / ١١١ برقم ٤٥٩ قال : «هو الإمام عبـد الواحد بن اسماعيل بن أحمد بن محمّـد الروياني الشيعي المتستّر بالشافعية ...» الى آخره ، فعليه هو واحد ، وذاك القاضي شافعي له جملة مؤلّفات نقل عنه أصحابنا ، مثل كتاب البحر ، قتل بآمل محرّم سنة ٥٠٢ من قبل الباطنية.
انظر عنه : مرآة الجنان ٣ / ١٧١ ـ ١٧٢ ، طبقات الشافعية لابن شهبة ١ / ٢٨٧ ، مرآة الزمان ٨ / ١٨ البداية والنهاية ١٢ / ٢١٠ ، النجوم الزاهرة ٥ / ١٩٧ ، شذرات الذهب ٤ / ٤ والكنى والألقاب للقمي ١ / ١٥٢ ، وغيرها.
(٣) كذا في بعض طبعات المناقب ، إلاّ أنّ في النسخة الخطّية المعتمدة منه وكذا في بحار الأنوار : أبي الحسن.
(٤) المعروف بـ : ابن المهدي ، روى عنه في مستدرك الوسائل ١٨ / ٣١٦ ـ ٣١٧ حديث ٢٢٨٣٠.
كذا ، إلاّ أنّ الذي ترجمه المرحوم الشيخ ابن شهرآشوب في معالم العلماء : ١٠٦ برقم ٤٨٢ [في الطبعة الحيدرية : ٨١] هو : أبو الحسن عليّ بن مهدي المامطيري ، وقال : زيدي ؛ وذكر أنّ له كتاب : نزهة الأبصار ومحاسن الآثار ، فراجع.
(٥) المناقب لابن شهرآشوب ١ / ١٠ [طبعة بيروت ١ / ٣٠].
(٦) المناقب ١ / ١٢ [طبعة بيروت ١ / ٣٣].