بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الواقعة
سميت بها لأنها مملوءة بوقائع القيامة ، التي هي الواقعة العظمى ، لوقوعها في أشد الأحوال ـ قاله المهايمي ـ.
وهي مكية. وآيها ست وتسعون.
وعن ابن عباس قال : قال أبو بكر : يا رسول الله! قد شبت! قال شيبتني هود والواقعة والمرسلات ، وعمّ يتساءلون وإذا الشمس كورت ـ رواه الترمذي (١) وقال : حسن غريب.
وعن جابر بن سمرة قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يصلي الصلوات كنحو من صلاتكم التي تصلون اليوم ، ولكنه كان يخفف ، كانت صلاته أخف من صلاتكم. وكان يقرأ في الفجر الواقعة ونحوها من السور.
__________________
(١) أخرجه الترمذي في : التفسير ، سورة الواقعة ، ٦ ـ حدثنا أبو كريب. حدثنا معاوية بن هشام.