بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الطور
قال المهايميّ : سميت به لأنه لما تضمن تعظيم مهبط الوحي ، فالوحي أولى بالتعظيم ، فيعظم الاهتمام بالعمل ، لا سيما وقد عظم مصعد العمل وثمرته. وهذا من أعظم مقاصد القرآن وهي مكية ، وآيها تسع وأربعون.
روي الشيخان (١) ومالك عن جبير بن مطعم قال : سمعت النبيّ صلىاللهعليهوسلم يقرأ في المغرب بالطور ، فما سمعت أحدا أحسن صوتا أو قراءة منه.
وروي البخاري (٢) : عن أم سلمة قالت : شكوت إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم إني اشتكي! فقال : طوفي من وراء الناس وأنت راكبة. فطفت ورسول الله صلىاللهعليهوسلم يصلي إلى جنب البيت ، يقرأ بالطور وكتاب مسطور.
__________________
(١) أخرجه البخاري في : التفسير ، ٥٢ ـ سورة الطور ، ١ ـ حدثنا عبد الله بن يوسف ، حديث رقم ٤٦٥.
وأخرجه مسلم في : الصلاة ، حديث رقم ١٧٤.
(٢) أخرجه البخاري في : التفسير ، ٥٢ ـ سورة الطور ، ١ ـ حدثنا عبد الله بن يوسف ، حديث رقم ٣٠٩.