يقول أستاذ الفقهاء السيد الخوئي (قدس سره الشريف) في آخر ماكتبه عن صالح بن عقبة : « وقع بهذا العنوان (صالح بن عقبه بن قيس) في إسناد عدّة من الروايات تبلغ مائة واثنين وعشرين مورداً » (١).
وبعد أن عرض السيد الخوئي (قدس سره الشريف) إلى تضعيف ابن الغضائري وقدح ابن داوود في صالح بن عقبة دافع عنه قائلا : « لا يعارض التضعيف المنسوب الى ابن الغضائرى ، توثيق علي بن إبراهيم (٢) لما عرفت غير مرة من ان نسبة الكتاب الى ابن الغضائرى لم يثبت ، فالرجل من الثقات » (٣).
__________________
(١) معجم رجال الحديث ، ج ١٠ ، ص ٨٢.
(٢) لقد عرّف علي بن ابراهيم جميع رواته في مقدمة تفسيره ، وبنى السيد الخوئي (قدس سره الشريف) رأيه على هذا الأساس فرأي وثاقة جميع الرواة المذكورين في تفسير القمي رحمهالله ، وبناء على هذا المبنى فإن صالح بن عقبة ممن شمله التوثيق ، وإن كان في أصل المبنى كلام وبحث.
(٣) معجم رجال الحديث ، ج ١٠ ، ص ٨٥ و ٣٤١؛ ج ١٤ ص ٢٧ ، ج ١٦ ، ص ١٤٧ ، ج ٢١ ، ص ٧٤.