يرى أن هذه العبارة تدل علة توثيق أغلب رواة (كامل الزيارات).
وعلى أيّة حال فقد تمسك بعضهم لتوثيق حكيم بن داود بن حكيم بما ذكرناه آنفا ورأوا أن ذلك كافٍ في وثاقته ، ولذا عملوا برواياته.
٢ ـ محمد بن موسى بن عيسى الهمداني
قال فيه النجاشي رحمهالله : « محمّد بن موسى بن عيسى أبو جعفر الهمداني السمّان (٩) ، ضعّفه القميّون بالغلو ، وكان ابن الوليد يقول : إنّه كان يضع الحديث ، والله أعلم » (١٠).
__________________
الخصوص. وكلام ابن قولويه رحمهالله ناظر إلى أن الروايات مأخوذة من كتب معتبرة لأشخاص معتبرين ، وليس كلامه عن السند ، إذ من الممكن أن يكون الكتاب لأحد الثقات ولكن ورد في بعض أسناده بعض الضعفاء.
(٩) السمّان : نسبة إلى بيع السمن. (اضبط المقال ، ص ١٠٦)
(١٠) رجال النجاشى رحمهالله ، ص ٣٣٨ ، رقم ٩٠٤.