(قدس سره الشريف) يناقش في تضعيف القميين ، فكيف اعتمد على تضعيف ابن الوليد الذي هو منهم؟!.
ثالثا : إن ابن الوليد نفسه متهم بالقول بسهو النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم والأئمة عليهمالسلام وأنه يرى عدم علم الأئمة عليهمالسلام ببعض الاحكام الشرعية ، وأنه حطّ من شأنهم عليهمالسلام (١).
رابعا : إن النجاشي رحمهالله تردد في كون محمد بن موسى بن عيسى من الوضاعين والضعاف ، ولذا فإنه نسب التضعيف إلى القميين وقال : «والله العالم» وهذا التعبير يشير إلى أن التضعيف ليس له أساس علمي مقبول.
الخلاصة : كيف يمكننا أن نقبل قول ابن الوليد في حق محمد بن موسى ، والحال أن ابن الوليد كان يرى أن انكار السهو على المعصوم عليهالسلام أول درجات الغلو؟! وكلام ابن الوليد هذا مخالف لمعتقدات الشيعة جزما ، وبالإضافة إلى كل هذا فإن تضعيف القميين غير معتبر عند أغلب العلماء.
__________________
(١) تصحيح الاعتقاد ، ص ٦٦.