عاشوراء ، عاشوراء ، عاشوراء
ينقل المحدث النوري في كتابه «النجم الثاقب» عن تاجر من مدينة رشت اسمه السيد احمد بن السيد هاشم الرشتي رحمهالله انه قال : «عزمت على أداء وظيفة الحج وزيارة بيت الله الحرام في سنة ١٢٨٠ هـ فسافرت من مدينة رشت إلى مدينة تبريز ونزلت في بيت الحاج صفر علي وهو من التجار المعروفين. ولم تكن في وقتها قافلة متوجهه إلى الحج ولذلك كنت متحيرا أبحث عن وسيلة للسفر. إلى أن قام الحاج جبار ـ الذي هو من أصحاب القوافل المعروفين ـ برحلة تجارية وانضممت أنا إلى قافلته وتحركنا. وفي احد البيوت التي نزلنا بها في تركية أثناء رحلتنا ، جاء الحاج جبار وقال : أن هذا المنزل الذي نحن فيه مشبوه ومخيف. ولذا استعجلوا في اللحاق بالركب إذ إننا كنا متأخرين عن القوافل الأخرى في كل منزل نزلنا به ، فتحركنا قبل الصبح بساعتين ونصف أو ثلاث ساعات. وحينما ابتعدنا عن المنزل بمقدار نصف فرسخ أو ثلاثة أرباع الفرسخ اظلمّ الجو وبدأت الثلوج بالتساقط ، حتى اضطر الركاب إلى تغطية رؤوسهم والإسراع في الحركة ، وكلما حاولت أن الحق بهم لم أتمكن ، حتى ابتعدوا عني