المجالس التي تقام للإمام الحسين عليهالسلام هي إحياء لأمرهم عليهمالسلام وقد كتب الله لعاملها الأجر الجزيل.
* * *
وقد ورد في هذا المجال روايات مستفيضة ونحن نكتفي بالإشارة إلى بعضها :
١ ـ «قال الصادق عليهالسلام : الحمد لله الذي جعل في الناس من يفد إلينا ويمدحنا ويرثي لنا»
٢ ـ «قال الصادق عليهالسلام : تزاوروا وتلاقوا وتذاكروا وأحيوا أمرنا»
٣ ـ «قال الصادق عليهالسلام للفضيل : تجلسون وتحدِّثون؟ فقال : نعم ، قال : إن تلك المجالس أحبها فأحيوا أمرنا ، فرحم الله من أحيى أمرنا»
٤ ـ «قال الرضا عليهالسلام : من جلس مجلساً يحيى فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب».
إن مجرد قراءة زيارة عاشوراء الكريمة هو وسيلة من وسائل حفظ الشعائر ، لأنها اشتملت على مضامين وألفاظ تحيي واقعة الطف. وواقعة الطف ـ كما نعلم ـ لا تنفك عن الدين والشريعة ، هذا من جهة. ومن جهة أخرى إن حفظ الدين هو واجب إلهي