(مِنْ دَابَّةٍ :) من حرف جر دابة اسم مجرور ب (من) وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره والجار والمجرور متعلقان ب (كم) و (كأين) لما فيها من معنى التكثير. والواقع أن هذا الاسم المجرور بمن وظيفته تمييز العدد المبهم الذي تدل عليه كم وكأين.
(لا تَحْمِلُ :) لا حرف نفي. تحمل فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هي. والجملة في محل رفع خبر. والجملة من المبتدأ وخبره استئنافية لا محل لها من الإعراب.
(رِزْقَهَا :) مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف وها ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
(اللهُ :) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
(يَرْزُقُها :) فعل مضارع مرفوع لتجرده من الناصب والجازم وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو. وها ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
(وَإِيَّاكُمْ :) الواو حرف عطف ايا ضمير منفصل في محل نصب معطوف على (ها) في يرزقها. والكاف حرف خطاب لا محل له من الإعراب.
(وَهُوَ :) الواو حرف استئناف. هو ضمير رفع منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
(السَّمِيعُ :) خبر أول مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
(الْعَلِيمُ :) خبر ثان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة لا محل لها من الإعراب استئنافية.
(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ (٦١))
(وَلَئِنْ :) الواو حرف استئناف. واللام موطئة للقسم. وإن حرف شرط جازم وإذا اجتمعت لام القسم مع إن الشرطية فالجواب للسابق فإن كان السابق قسما فالجواب للقسم وإن كان شرطا فالجواب للشرط.