هذه السلوكيات المنحرفة تؤدي إلى السقوط الأخلاقي والحضاري للمجتمع الإنساني.
ومع غاية الأسف أنّ بعض الكتّاب وأهل العلم والمعرفة راجعوا هذه المسألة من موقع الانفعال ، واستسلموا لهذه الفتنة ، وسكتوا في مقابل تحديات الواقع المنحرف بحجّة أنّ مخالفة هذه الظواهر المنحرفة غير ممكنة ، أو مخافة الظهور أمام الناس بمظهر مختلف ورجعي أو مخافة الاتهام بالاصولية والرجعية ، ولهذا فقد تركوا التصدي لقوى الإنحراف هذه وسلّموا المجتمع الإسلامي إلى أمواج الخطر.