وهو ستمائة وأربعة عشر مثقالاً وربع مثقال [١] ، فالمد مائة وخمسون مثقالاً وثلاثة مثاقيل ونصف مثقال وحمصة ونصف [٢] ( الثاني ) : الاستياك [٣]
______________________________________________________
بصاع ، وتوضأ بمد ، وكان الصاع على عهده خمسة أمداد » (١) ، ونحوه خبر المروزي (٢). إلا أنه لا مجال للاعتماد عليهما في قبال ما عرفت.
[١] ففي خبر جعفر بن إبراهيم الهمداني في الفطرة : « الصاع ستة أرطال بالمدني ، وتسعة أرطال بالعراقي وأخبرني أنه يكون بالوزن ألفاً ومائة وسبعين وزنة » (٣). وخبر إبراهيم بن محمد الهمداني : « إن أبا الحسن صاحب العسكر (ع) كتب إليه : إن الفطرة صاع .. إلى أن قال ـ تدفعه وزناً ستة أرطال برطل المدينة ، والرطل مائة وخمسة وتسعون درهماً ، يكون الفطرة ألفاً ومائة وسبعين درهماً » (٤). ومنه يظهر أن الوزنة في الأول هي الدرهم ، بل هو الموجود في النسخة المصححة من الوسائل وحيث أن الدرهم نصف مثقال شرعي وخمسه يكون الصاع ثمانمائة وتسعة عشر مثقالاً شرعياً ، وحيث أن المثقال الشرعي ثلاثة أرباع المثقال الصيرفي يكون ستمائة وأربعة عشر مثقالا صيرفياً وربعاً.
[٢] لأن المثقال الصيرفي أربع وعشرون حمصة.
[٣] بلا خلاف ، كما في الحدائق. وفي صحيح معاوية بن عمار : « وعليك بالسواك عند كل وضوء » (٥) ، ونحوه غيره.
__________________
(١) الوسائل باب : ٥٠ من أبواب الوضوء حديث : ٤.
(٢) الوسائل باب : ٥٠ من أبواب الوضوء حديث : ٣.
(٣) الوسائل باب : ٧ من أبواب زكاة الفطرة حديث : ١.
(٤) الوسائل روى صدره في باب : ٨ من أبواب زكاة الفطرة حديث : ٢. وروى ذيله في باب : ٧ من أبواب زكاة الفطرة حديث : ٤.
(٥) الوسائل باب : ٣ من أبواب السواك حديث : ١.