بأي شيء كان [١] ، ولو بالإصبع [٢] ، والأفضل عود الأراك [٣]. ( الثالث ) : وضع الإناء الذي يغترف منه على اليمين [٤] ( الرابع ) : غسل اليدين قبل الاغتراف مرة في حدث النوم والبول ، ومرتين في الغائط [٥].
______________________________________________________
[١] للإطلاق.
[٢] فعن علي بن إبراهيم بإسناده : « أدنى السواك أن تدلكه بإصبعك » (١). وفي رواية السكوني : « ان رسول الله (ص) قال : التسوّك بالإبهام والمسبحة عند الوضوء سواك » (٢).
[٣] فعن مكارم الأخلاق : « وكان (ص) يستاك بالأراك ، أمره بذلك جبرئيل (ع) » (٣) وعن الرسالة الذهبية : « واعلم يا أمير المؤمنين أن أجود ما استكت به ليف الأراك ، فإنه يجلو الأسنان ، ويطيب النكهة ويشد اللثة ويسمنها ، وهو نافع من الحفر إذا كان باعتدال .. » (٤).
[٤] ذكره الأصحاب ـ رضي الله عنهم ـ ولم نقف له على مستند كما في الحدائق. وعن بعض أنه علله بأنه أمكن في الاستعمال. وكأنه لذلك خصه في المتن بما يغترف منه ، لا ما إذا كان ضيّق الرأس ، فإن الأمكنية في الاستعمال تقتضي وضعه على اليسار. هذا ولكن قد ينافي الحكم المذكور ما في بعض الأخبار البيانية أنه (ع) دعا بقعب فوضعه بين يديه والأمر سهل.
[٥] كما هو المشهور. ففي صحيح الحلبي : « عن الوضوء كم يفرغ
__________________
(١) الوسائل باب : ٩ من أبواب السواك حديث : ٣.
(٢) الوسائل باب : ٩ من أبواب السواك حديث : ٤.
(٣) مستدرك الوسائل باب : ٦ من أبواب السواك حديث : ٥.
(٤) مستدرك الوسائل باب : ٦ من أبواب السواك حديث : ٦.