والأفضل : ( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ) [١] ، وأفضل منهما بسم الله وبالله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين [٢].
( السابع ) : الاغتراف باليمنى [٣] ولو لليمنى [٤] ، بأن يصبه
______________________________________________________
عن لفظ الاسم والاكتفاء بالشهادة ونحوها.
[١] ففي حديث محمد بن قيس : « فاعلم أنك إذا ضربت يدك في الماء وقلت : ( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. تناثرت الذنوب .. » (١) والجمع عرفاً بينه وبين ما سبق الحمل على الأفضلية.
[٢] لوروده في النصوص المعتبرة الصحاح وغيرها (٢). وكأن الوجه في أفضليته اشتماله على الدعاء ، وتكثر النصوص به. فتأمل. وفي مرسل الصدوق (٣) حكاية صورة أخرى للتسمية عن علي (ع) إذا توضأ. والأمر سهل.
[٣] كما عن كثير. ويشهد به كثير من النصوص البيانية ، وفي مصحح ابن أذينة الوارد في وضوء النبي (ص) في المعراج : « فتلقى رسول الله (ص) الماء بيده اليمنى ، فمن أجل ذلك صار الوضوء باليمين » (٤).
[٤] كما يقتضيه مصحح ابن أذينة ، وفي مصحح بكير وزرارة : « ثمَّ غمس كفه اليمنى في الماء فاغترف بها من الماء ، فأفرغه على يده اليسرى ، فغسل يده اليمنى » (٥) ، ونحوه مصحح محمد بن مسلم (٦)
__________________
(١) الوسائل باب : ١٥ من أبواب الوضوء حديث : ١٢.
(٢) الوسائل باب : ٢٦ من أبواب الوضوء حديث : ٢ ، ١٠.
(٣) الوسائل باب : ٢٦ من أبواب الوضوء حديث : ٧.
(٤) الوسائل باب : ١٥ من أبواب الوضوء حديث : ٥.
(٥) الوسائل باب : ١٥ من أبواب الوضوء حديث : ١١.
(٦) الوسائل باب : ١٥ من أبواب الوضوء حديث : ٧.